الوطن

فدرالية أولياء التلاميذ تطالب بمواصلة الدروس حتى نهاية شهر ماي المقبل

راسلت الوزيرة وطالبتها بتعليمة لاستكمال 36 أسبوعا دراسيا متأخرا

 

طالبت  الفدرالية الوطنية  لأولياء التلاميذ وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بإلزام الأساتذة باستكمال الدراسة إلى غاية الـ31 ماي المقبل، موضحة أنه ورغم تعويض الدروس في العطلة الربيعية، إلا أنه من غير الممكن أن يتلقى التلاميذ كامل البرنامج السنوي المقرر والذي من المفروض أن يصل هذه السنة إلى 36 أسبوعا في السنة بدلا من 25 أسبوعا السنوات الماضية.

وقال رئيس الفدرالية الوطنية  لأولياء التلاميذ، خالد أحمد، عقب اجتماعهم أول أمس، أنهم راسلوا الوزيرة وطالبوها بتوجيه تعليمة إلى كافة مدراء التربية على مستوى الوطن، بغية تأخير موعد الموسم الدراسي 2014/2015، إلى غاية 31 ماي حتى يتسنى للتلميذ تلقي كامل المقرر الدراسي، في مختلف الأطوار الدراسية، فيما ستمتد الدراسة بالنسبة للمقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا إلى غاية 20 ماي، وذلك من أجل منح المقبلين على شهادة الباكلوريا الراحة النفسية الكافية واللازمة، خاصة بعد سلسة الاضربات التي عرtتها المؤسسات التربوية، والتي اثرت كثيرا على معنوياتهم وعلى استعداداتهم لهذا الامتحان المصيري.

وأوضح خالد أحمد،  أن إضراب الأساتذة الذي دام لأزيد من شهر كامل قد تسبب في عرقلة الدروس سيما في الطور الثانوي، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على المقبلين على امتحانات البكالوريا بالنظر لكون الدروس مرتبطة ببعضها. 

وعن قرار الوزيرة بإلغاء الفصل الثاني من البرنامج الدراسي وعدم احتسابه في معدل المرور إلى مستوى دراسي آخر، قال خالد أحمد أن القرار صائب، بغية تدارك الدروس الضائعة طيلة خمس أسابيع كاملة مؤكدا في  هذا السياق أن الجهات المختصة سوف  تتخذ كل الإجراءات من أجل إتمام المقررات، بدايتها التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة في العطلة الربيعية. 

في سياق آخر تأسف   رئيس الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ، ، لما آل إليه قطاع التربية، الذي قال عنه أنه في الحضيض ، مطالبا من وزيرة القطاع  بالإصلاح  الجذري، لتحسين مستوى المدرسة الجزائرية من خلال  إصلاحات عميقة لإنقاذ الأجيال القادمة.

منى.ب

من نفس القسم الوطن