الوطن

العمال المهنيون لقطاع التربية يهددون بن غبريط بالإضراب

نقابتهم دعت لعقد مجلس وطني استثنائي للضغط على الوصاية

 

هددت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية،أمس بالعودة للاحتجاج محذرة الوزارة الوصية مما وصفته  بالمراوغات المكشوفة التي تنعكس سلبا على المنظومة التربوية برمتها والقطاعات الأخرى التابعة للوظيفة  العمومية، وذكرت النقابة  بحقوقها المشروعة من رواتب ومنح التي بقيت حبيسة الأدراج، مؤكدة أن العمال المهنيون لم يستفيدوا من زيادة في الأجور.

وتري النقابة في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه  أن الحوار لن يكون له أي معنى في غياب الاتفاق على النقاط المدرجة بطاولة الحوار ليوم الخميس 28 أوت 2014، داعية في هذا الصدد إلى  فتح حوار جاد ومنتج على مستوى القطاع   بدءا بالمطالب الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، وأردفت".. ولن نقبل بأن نحشر في اللقاءات والحوارات العقيمة التي لا معنى وقيمة لها"، كما دعت النقابة في بيانها قواعدها النضالية لعقد مجلس وطني استثنائي من خلاله سوف تحدد الحركة الاحتجاجية إن لم تعجل الوزارة الوصية بتطبيق مضمون المحضر الممضي من الطرفين، مؤكدة أن  النتيجة الوحيدة لحد الآن تكمن في الانطلاق يوم 22 مارس 2015  في شوط جديد من الحوار الاجتماعي بعد طول انتظاره من الوزارة وتماطلها وقد تميز هذا الحوار الذي تم انسحبنا منه بالباهت وبالعقم والتخبط وبإرادة حكومية واضحة،  وأردف"  .. أدركنا بالفعل وباليقين أن الوزارة الوصية تتعامل مع فئة دون الأخرى رغم أننا نساهم في العمالية التربوية إن هذه الممارسات هي التي أوصلت القطاع لما هو عليه الآن".

هذا ودعت النقابة  فئة المخبريين والإداريين والوثائقيين والعمال المهنيين بأصنافها الثلاثة لقطاع التربية الوطنية بكل المؤسسات التربوية والمديريات والدواوين التابعة لوزارة التربية الوطنية  إلى إنجاح الحركة النضالية التي سيحددها المجلس الوطني  لاحقا.

س.زموش

من نفس القسم الوطن