الوطن

مؤتمر أفريل سيشكل ذروة المعارضة وثاني أكبر خطوة منذ ندوة مزفران

هيئة التشاور تسعى لتشكيل هيئة جامعة لتوحيد المواقف في لقاء لها بداية أفريل

 

تجتمع بداية الشهر القادم ما يعرف بهيئة التشاور المجتمعة في تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي و قطب التغيير قصد التحضير لثاني أكبر ندوة تعقدها المعارضة بعد ندوة مزفران  تكون في شكل مؤتمر جامع مما يخولها أن تفرض نفسها في الساحة والسياسية وتشكل نقطة ضغط على السلطة حيث ستخرج هذه الأخيرة بقرارات مهمة.

نقلت مصادر مطلعة لـ" الرائد"،  بأن هذا مؤتمر الجامع من المنتظر تنظيمه في شهر أفريل المقبل، من أجل بلورة رؤية موحدة لعمل المعارضة وتوحيد نشاطها" إلى جانب تحديد دورها، لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد.ووصفت مصادرنا أن الاجتماع سيكون "الخطوة الكبرى" التي ستجمع المعارضة وذلك بعد لقاء مزفران بزرالدة  الذي اعتبرته المعارضة أساس عملها وورقة الطريق التي تسير وفقها، وأضافت مصادرنا أن هيئة التشاور  التي تجتمع بداية أفريل ستدرس جميع المقترحات التي رفعتها الأحزاب السياسية المنضوية تحت لواءها، بما فيها التهديدات الأخيرة التي تلقتها من طرف السلطة في الرسالة الأخيرة لرئيس الجمهورية 

بالمقابل أشارت مصادرنا أن تنسيقية الحريات اختارت شهر أفريل القادم لعقد ندوتها سيكون بمثابة الرد الواضح على الرئيس في أول درى لانتخابه رئيس للبلاد السنة الماضية , حيث سيتم من خلالها توجيه رسائل قوية للسلطة تؤكد من خلالها إصرارها على البقاء والتوحد ضد السلطة هذا ويرى متتبعون للشأن السياسي ومسار الحراك، الذي تقوده تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي من خطوتها القادمة سعيا واضحا لمرافقة الأجندة الزمنية للسلطة بالضغوطات لاسيما مع اقتراب تعديل الدستور، الذي سيكون شهر أفريل المقبل.

آمال. ط

من نفس القسم الوطن