الوطن

قطب قوى التغيير يشكك

قادّة الأحزاب المشكلة له تحدثوا عن حالة الشغور في أعلى هرم السلطة

 

شكك قادّة قطب قوى التغيير الذي يضم أحزابا مساندة وداعمة لأجندة عمل رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، في محتوى الرسالة التي وجهة للشعب الجزائري يوم 19 مارس الجاري، حيث أوضح هؤلاء في بيان وقعه منسق القطب علي بن فليس بأن رسالة غرداية المنسوبة للمسؤول الأول في البلاد تؤكد حالة الشغور على أعلى مستوى في السلطة.

قال قادّة قطب قوى التغيير، عقب الاجتماع الدوري الذي عقده هؤلاء أمس بالعاصمة بمقر حزب "طلائع الحريات" قيد التأسيس تحت إشراف منسقه علي بن فليس، وخصص جدول أعماله لدراسة وتبادل الآراء حول الرسالة التي تمت قراءتها بغرداية بمناسبة الاحتفال بعيد النصر والمنسوبة إلى المسؤول الأول في البلاد، بأن الرسالة لا يمكن أن تكون من رئيس الجمهورية، ولكنهم بالمقابل رأوا بأنها دليل على وجود حالة من الشغور في أعلى هرم السلطة وقال هؤلاء "إن النظام السياسي القائم بات يحمل بذور صدع استقرار الوطن والمجازفة بأركان وحرمة وديمومة الدولة الوطنية، وبهذا الصدد فقد لاحظ القطب بقلق بالغ أن قوى خفية وضارة بالمصلحة الوطنية العليا للوطن وبكيان الدولة الوطنية قد انتهزت فرصة شغور السلطة للاستيلاء على سلطات دستورية ليست مخولة لها وللاستحواذ على مركز القرار الوطني  وعلى صلاحيات صنعه".

وأشار هؤلاء في سياق متصل رفضهم لمحتوى الرسالة والأسلوب الذي وجهت به حيث وضعها هؤلاء في خانة"التهديد والوعيد"، وعرج البيان في الصدد ذاته إلى مسألة التناقض في تصريحات السلطة حول ملف الغاز الصخري الذي يثير حوله ردود فعل متعددة من القوى السياسية والشعب الجزائري خاصة سكان عين صالح بالجنوب الجزائري، حيث قال البيان بأن هناك تناقض صارخ حول موضوع الغاز الصخري "إذ في الوقت الذي تشير فيه الرسالة إلى أن صحة المواطن هي خط أحمر، الحكومة تؤكد تمسكها بعمليات الاستكشافات المتعلقة بالملف وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد في استمرار الرفض والاحتجاج ضدّ المشروع.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن