الوطن
160 شخصية ليبية فاعلة في جولة ثانية من الحوار بالجزائر نهاية مارس الجاري
مصادر مطلعة تكشف لـ " الرائد"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 مارس 2015
تستضيف الجزائر الجولة الثانية من الحوار مابين الفرقاء الليبيين في نهاية شهر مارس الجاري حسب ما نقلته مصادر مطلعة لـ "الرائد " بحضور اكثر من 160 شخصية ليبية فاعلة مابين سياسيين نواب وشيوخ قبائل، ورجحت نفس المصادر أن ينتهي هذا الاجتماع بتوافق القوى الليبية على المقترحات التي رافعت لها الجزائر في الجولة الاولى وهي تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى اعداد دستور ليبي جديد يتم على ضوءه بناء الدولة الليبية الحديثة .
وقالت نفس المصادر أن الدبلوماسية الجزائرية وبعد استشارة الشركاء الدوليين الداعمين لمسعى الجزائر السلمي لحل أزمة ليبيا عن طريق الحوار ما بين الفرقاء باستثناء دعاة العنف والتطرف وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة ستستضيف جولة ثانية من الحوار الليبي نهاية مارس الجاري، ويحضر هذه الجولة الجديدة حسب ما نقلته نفس المصادر أزيد من 160 شخصية ليبية فاعلة منهم نواب ووزراء سابقين وشيوخ قبائل بالإضافة إلى سفراء سابقين لليبيا ويعلق على الجولة الثانية من الحوار أمالا كبيرة لايجاد حلول توافقية للازمة الليبية من خلال تجسيد مقترحات الجولة الاولى والخاصة بوضع حكومة ليبية وطنية مؤقتة تتولى تسير مرحلة انتقالية تنتهي بإعداد دستور ليبي جديد يأخذ بعين الاعتبار تطورات المجتمع الليبي وتخلص من الحكم الديكتاتوري لنظام العقيد امعمر القذافي .
وكان اجتماع الفرقاء الليبيين في جولته الاولى بالجزائر خلص الى اعلان الجزائر الذي ثبت فرقاء الازمة على الثوابت منها التمسك بالحوار الوطني لحل الأزمة ورفض أي شكل من أشكال محاولات التدخل الاجنبي العسكري والتعهد بالعمل للوصول إلى اتفاق لتشكيل حكومية توافقية، وهو الاعلان الذي سارعت مكونات المجتمع الليبي الى تأييده بشكل عام وتدعيمه انطلاقا من وحدة البلاد الغير قابلة للتقسيم كما عبرت عديد الدول والمنظمات الدولية عن دعمها لهذا الاعلان الذي يعتبر بمثابة مفتاح حل الازمة الليبية .
أنس. ح