الوطن

بن غبريط تترك للتلاميذ حرية اختيار موعد تعويض الدروس الضائعة

اتهمت النقابات بالسعي إلى خوصصة المدرسة الجزائرية

 

  • فتح أزيد من 700 منصب شغل شهر سبتمبر المقبل

اتهمت وزيرة التربية نورية بن غبريط النقابات بالسعي إلى خوصصة المدرسة الجزائرية، وحملتهم مسؤولية الاخلال ببنود الاتفاقيات التي وقعت بعد المحضر الذي جمع بين مصالحها وبينهم يوم 8 مارس الفارط، وعن كيفية وآليات تعويض الدروس للتلاميذ إثر إضراب المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "كناباست" الذي قدرته بـ "10 أيام فقط"، أوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية أنه "إذا حضر التلاميذ إلى الأقسام اليوم الأحد ستجري الدروس بشكل عادي، وفي حالة ما فضل التلاميذ الذين تأثروا بهذا الاضراب الاستمتاع بعطلتهم فستستأنف الدروس في شهر أفريل المقبل".

أبرزت وزيرة التربية نورية بن غبريط أمس حين نزلت ضيفة على "منتدى المواطنين" المنتظم من طرف المجمع الصحفي "واست تريبين" بوهران، أن عمليات التقييم للإضراب الذي شنته نقابة الكنابست منذ 16 فيفري المنصرم "بينت أنه لم يكن له أثر كبير على البرامج البيداغوجية كون هذه الأخيرة أنجزت بنسبة تتراوح بين 70 و 75 بالمائة حسب كل مؤسسة"، وأشارت المتحدثة بأن الوقت يسير لصالح الوصاية من أجل استئناف الدروس حيث قالت في هذا السياق" لدينا الوقت إلى غاية شهر ماي المقبل لإتمام البرامج واستدراك التأخر".

وبالنسبة لاستحداث القرص المضغوط الذي أقار جدلا كبيرا، استنكرت الوزيرة ردود الأفعال إزاء هذا القرار، حيث أكدت بأنه لا يمكن تعويض الأستاذ بقرص مضغوط مهما كانت الظروف ولكن مسألة اللجوء إلى القرص المضغوط جاء كوسيلة لتقديم المساعدة والدعم للتلميذ ليس إلا، هذا وكشفت بن غبريط خلال ظهورها الإعلامي أمس بأن مسابقة التوظيف سيتم الإعلان عنها في شهر سبتمبر القادم ستسمح بفتح 700 منصب شغل في قطاع التربية.

 

على صعيد آخر  طلبت وزارة التربية الوطنية أمس من التلاميذ الذين مستهم عملية التوقف عن العمل من طرف بعض الأساتذة استئناف الدراسة خلال الأسبوع الأول من العطلة بهدف استدراك الدروس الضائعة، ومن جهة أخرى أعلنت نورية بن غبريط عن تنظيم يوم برلماني حول المدرسة يوم الثلاثاء المقبل "من أجل خلق تواصل دائم بين كل الفاعلين في قطاع التربية من نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ ومدرسين وغيرهم".

خ. س

من نفس القسم الوطن