الوطن

الجيش الجزائري يؤكد استعداده لمواجهة أي تأثيرات تمس الوحدة الوطنية

في افتتاحية المجلة لشهر مارس

 

أكدت " الجيش " في افتتاحيتها على ضرورة الوحدة الوطنية التي تعد " الهدف السياسي الأسمى للدولة، فيما شددت على أن القوات المسلحة على استعداد وفي حالة تأهب "، وجاء في عدد مارس لمجلة " الجيش"، تأكيد المؤسسة الأمنية في الجزائر على أن ضمان أمن الجزائر واستقرار المنطقة يعتمد على تأمين الحدود، وان الجيش الشعبي الوطني مستعدا ومتأهبا و يواصل التدريب و تطوير و تنويع مصادر التجهيز القوات المسلحة لمواجهة أي تأثيرات قد تمس بالوحدة الوطنية التي تعد من الثوابت  .

وحسب المصدر ذاته، فإن الجيش الوطني الشعبي يبقى مستعدا ومتأهبا لأي طارئ قد يهدد الوحدة الوطنية، وورد في افتتاحية المجلة ااأنه في ظل " التحديات والتهديدات المحيطة بالبلاد .. يواصل الجيش عصرنة القوات المسلحة وذلك من خلال تعميق التعاون مع دول شقيقة وصديقة.."، ودعا الجيش إلى ضرورة الحفاظ عل الوحدة الوطنية كي لا يتزعزع السلم والاستقرار الداخلي، وتعتبر الوحدة الوطنية من الثوابت الهامة حسب المجلة، أما بخصوص الأمن والاستقرار فقد بذل من اجله الشعب النفس والنفيس عبر العصور حسب الجيش، وهو ما يقتضي تعبئة وتجنيد كل القوى الحية من اجل ضمان أمنه ومضاعفة البذل و العطاء في سبيل استمرار البلاد ووقايتها من شتى أنواع الكيد والأذى الناجم عن تلك المحاولات الداخلية و الخارجية التي تروم الإحلال بإستقلاله، وتؤكد المؤسسة العسكرية في الجزائر مواصلتها لمهامها العملياتية لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية والحد من تحركاتها وتجفيف منابع تمويلها وتسليحها حتى القضاء النهائي عليها.

م. ح

 

 

من نفس القسم الوطن