الوطن

بلمهدي يدعو القوى السياسية إلى موقف مشترك حيال المؤامرة التي تتعرض لها الأسرة الجزائرية

طالب بتلبية مطالب الأساتذة المضربين وسكان عين صالح

 

دعا الشيخ مصطفى بلمهدي رئيس حركة البناء الوطني القوى السياسية بمختلف توجهاتها إلى اعلان موقف مشترك وموحد، ترد به على المقدمة السيئة التي جاء بها قانون العقوبات فيما يتعلق بالزوجين، والذي وصفه بالمجحف في حق الاسرة، وتهديدا للانسجام الاجتماعي الجزائري، كما شدد بلمهيدي على ضرورة الاستجابة إلى مطالب الاساتذة المضربين منذ اسابيع واعطائهم حقوقهم، بالإضافة إلى الانصات إلى الاصوات الآتية من الجنوب لاسيما من عين صالح. 

وأوضح الشيخ بلمهيدي في كلمته التي القاها خلال الملتقى الوطني للتكويني للإطارات النسوية، تحت عنوان "الأسرة الجزائرية والتحديات الجديدة" انه منذ الثمانينات والحكومات المتتالية تسعى إلى المساس بالأسرة تحت ضغوط خارجية، تريد من خلالها هدم حصوننا الوطنية من الداخل، ولكن المواطنين والمواطنات، والقوى الوطنية، كانت باستمرار بالمرصاد بحسبه، تقاوم هذه العمليات التي تريد السطو على موروث الأمة، وإرث الشهداء، وحرمة العائلة الجزائرية، مضيفا انه مطلوب منا الأن ان نقف مع الأسرة الجزائرية جدارا منيعا، لتبقى الأسرة متماسكة ومنتجة، ونساعدها لتؤدي دورها الايجابي في البناء الاجتماعي المتماسك، ونبعد عنها شبح التهديد والتخويف، ونساعدها في تربية أبنائها تربية تؤمن مستقبل البلاد، وطالب بلمهيدي في كلمته القوى السياسية إلى التنسيق بينها من أجل الموقف المشترك، للمحافظة على الإنسجام الاجتماعي في المجتمع الجزائري، من جهة اخرى دعا الشيخ بلمهيدي إلى الكف عن العبث بالمنظومة التربوية، والمدرسة الجزائرية، والاستهانة بالأستاذ الجزائري، واعطائه حقوقه كاملة، كما سخر من القرص المضغوط الذي اعلنت عنه وزارة التربية مؤخرا، واما عن ملف الجنوب فقد طالب رئيس حركة البناء الوطني من السلطة الاستجابة إلى مطالب سكان عين صالح والكف عن المماطلة والتأجيل.

مراد. ب

من نفس القسم الوطن