الوطن

نطلب أخذ ملاحظاتها بعين الاعتبار لتمكيننا من التوقيع على اتفاق الجزائر

حركات الأزواد مخاطبة الوساطة الدولية

 

طلبت تنسيقية حركات الأزواد من فريق الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، أخذ ملاحظاتها بخصوص وثيقة "اتفاق السلام" المقترحة من طرف فريق الوساطة بقيادة الجزائر بعين الاعتبار، من أجل تمكينها من التوقيع على الوثيقة، وجاء في تصريح للتنسيقية عقب لقائها بموفد الوساطة أول أمس الثلاثاء بكيدال بشمال مالي، أنها لا تطعن في المضمون الشامل للاتفاق ولكنها تبدي عددا من الملاحظات وتطلب من الوساطة أن تأخذها بعين الاعتبار لتمكينها من التوقيع على الاتفاق". وقالت التنسيقية إن اجتماعها مع الوفد الأممي الممثل للوساطة كان مناسبة لاستعراض الوضع عقب انتهاء المفاوضات في إطار مسار السلام. وأعرب الطرفان "عن ارتياحهما للمبادلات التي جمعتهما حول مسار التوقيع على الاتفاق للتوصل إلى رؤية مشتركة وتوافقية للاتفاق المقبل". ولم تشر التنسيقية إلى موعد بعينه كي توقع على اتفاق السلام، لكنها أبقت الباب مفتوحا لفريق الوساطة كي يراجع ملاحظاتها المقدمة له، وهي نقاط كانت محور خلاف بين حركات أزواد أهمها الطابع السياسي والقانوني في شمال مالي، حيث تقول هذه الحركات إن هذه الوثيقة، التي وقع عليها بالأحرف الأولى الالتزام الصارم لوضع حد للأزمة في مالي من خلال الحوار وتكريس المصالحة الوطنية من خلال الاحترام التام للسلامة الترابية والوحدة الوطنية والطابع اللائكي والجمهوري لمالي، ولم تأخذ بعين الاعتبار خصوصية أزواد وما كان يطمح له شعبها، في اشارة إلى مطلب الحكم الذاتي والاستقلالية في تسيير شؤون المدن الثلاثة المشكلة لإقليم أزواد. 

م. ح

من نفس القسم الوطن