الوطن

النقابة الوطنية لمساعدي التربية تصف إضراب "الكناباست" بالموجه والوصولي

حذّرت من ترك التلاميذ رهينة لأي طرف

 

 

رفضت النقابة الوطنية لمساعدي التربية استغلال اسمها لصالح تنظيمات نقابية أخرى، حيث أكدت أنها ليست وصية على أي تنظيم نقابي وأن موقفها حيادي فيما يتعلق بالمطالب الخاصة بالتنظيمات النقابية التي يكفلها الدستور والقوانين الدولية الخاصة بالممارسة النقابية. كما حذّرت من ترك التلاميذ رهينة لأحد، بسبب الإضرابات التي وصفتها بـ"الموّجهة والوصولية".

ونددت النقابة الوطنية لمساعدي التربية في بيان لها أمس تحصلت "الرائد" على نسخة منه بكل من يريد أن يعطي لنفسه اسما أو إشهارا على حساب مساعدي التربية، كما رفضت أن يكون التلميذ والأستاذ ومساعدي التربية رهينة "المتسلقين"ّ باسم الوطنية. مضيفة أن كل من يريدون خلق البلبلة والانسياق وراء زرع بذور الفتنة والصعود على أكتاف شريحة مساعدي التربية سيكون "حبل كذبهم قصير". من جهة أخرى عبرت النقابة عن موقفها الحيادي فيما يتعلق بالمطالب الخاصة بالتنظيمات النقابية التي يكفلها الدستور والقوانين الدولية الخاصة بالممارسة النقابية، مؤكدة بأن التنظيم مصلحته إرساء مبدأ الحوار والتشاور بين جميع الأطراف لا سيما الإدارة باعتبارها شريك متين، وأضافت أنها تهدف من وراء هذا النداء إلى وضع حد للذين يزعمون خدمة المدرسة الجزائرية، معتبرة الممارسات اللامشروعة من طرف بعض التنظيمات النقابية مجرد "تسلق" على حساب بعض النقابات من أجل توسيع تمثيلهم أمام الوزارة الوصية، في الوقت الذي يفتقدون التمثيل المعتبر لإصدار قرارات أو توصيات لخدمة قطاع التربية الوطنية.

كما حذّرت النقابة -في بيانها- من ترك أن التلاميذ رهينة لأحد، مؤكدة أن سياسة الإضرابات الموّجهة والوصولية لن تنجح مهما كان صيتها لأن الواقع يظهر نتائج عكسية لمطالب نقابية قصد مصالح خاصة، داعية منخرطيها إلى الالتفاف حول نقابتهم وعدم الانسياق وراء من يريدون زعزعة الوضع التربوي وينصبون أنفسهم أوصياء عليهم.

س.زموش

من نفس القسم الوطن