الوطن

أمريكا وروسيا أول المصدرين للسلاح العالمي والهند أول المشترين

نصيب الجزائر قدر بـ 60 بالمائة منها

 

  • دول الشرق الأوسط تشتري 32 بالمائة من الأسلحة الأمريكية سنويا

 

أوضحت تقارير صدرت عن المركز الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم حول حجم الصادرات الدولية من السلاح العالمي والدول المستهلك له، بأن أمريكا تكون قد حافظت على الصدارة في حجم الصادرات من الأسلحة خلال الخمس سنوات الماضية رفقة روسيا بنسبة قدرت بـ 37 بالمائة، وأوضحت ذات التقارير بأن نصيب الجزائر من هذه الاستثمارات تكون قد قدرت بـ 60 بالمائة منها رفقة كل من الهند والصين، بينما قدرت حصة دول الشرق الأوسط من العملية 32 بالمائة سنويا.

ووفقا لذات التقرير فقد تمكنت روسيا من زيادة حجم صادراتها من الأسلحة خلال الفترة الممتدة بين 2010 إلى 2014 بنسبة قدرت بـ 37 بالمائة مقارنة بالفترة التي تمتد من 2005 إلى 2009، محافظة على المركز الثاني في التصنيف العالمي كأكبر مصدري الأسلحة التقليدية، وأشارت الدراسة إلى أن روسيا باعت أسلحة لنحو 56 دولة في العالم، كان نصيب الهند والصين والجزائر 60 بالمائة منها، هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في جانفي الماضي في اجتماع لجنة التعاون العسكري-التقني مع الدول الأجنبية أن حجم صادرات الأسلحة الروسية عام 2014 تجاوز 15 مليار دولار، وقال بوتين حينها :"تجاوز المبلغ الإجمالي للمبيعات 15 مليار دولار، وتم توقيع عقود جديدة بنحو 14 مليار دولار"، ووفقا للرئيس الروسي فإن روسيا تورد الأسلحة لأكثر من 60 بلدا حول العالم.

هذا وسيطرت الولايات المتحدة على 31 بالمائة من مبيعات الأسلحة عالميا، حيث باعت أسلحتها لنحو 94 دولة، وبلغت حصة دول الشرق الأوسط من هذه المبيعات 32 بالمائة، وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب الدول المستوردة للسلاح الأمريكي بحصة إجمالية بلغت 9بالمائة، بينما جاءت الصين في المركز الثالث في قائمة مصدري الأسلحة في العالم في الفترة ذاتها التي شملتها الدراسة، متجاوزة ألمانيا وفرنسا، بعد أن كانت في المرتبة التاسعة في الفترة الماضية، حيث تمكنت في السنوات الخمس الأخيرة من رفع حجم صادراتها من الأسلحة بنسبة 43 بالمائة، وأشارت الدراسة إلى أن ثلثي صادرات الأسلحة الصينية ذهبت إلى ثلاث دول آسيوية هي باكستان 41 بالمائة، وبنغلادش وبورما، وهناك أيضا 18 دولة إفريقية استوردت أسلحة صينية خلال السنوات الخمس التي شملتها الدراسة.

هذا وجاءت ألمانيا في المركز الرابع بعد الصين نتيجة لتراجع حجم صادراتها من الأسلحة في الفترة المذكورة بنسبة 43 بالمائة، إلا أن الدراسة لفتت إلى أن ألمانيا حازت على عدة طلبيات ضخمة لتوريد الأسلحة في عام 2014 ما يعني أنها قد تستعيد منصبها في السنوات المقبلة، وأشارت الدراسة ذاتها إلى أن الهند تصدرت قائمة الدول المستوردة للأسلحة في الخمس سنوات الماضية، حيث اشترت 15 بالمائة من الأسلحة المباعة عالميا، فيما تصدرت الهند ترتيب الدول المستوردة للسلاح الروسي في الخمسية الفائتة إذ أن 70 بالمائة من الأسلحة التي استوردتها نيودلهي خلال هذه الفترة كانت روسية.

خ. س

من نفس القسم الوطن