الوطن
قسنطيني: بعض القضاة مسؤولون عن انعدام استقلالية القضاء
قال إن الدستور سيعرض على البرلمان للتصويت شهر أفريل الداخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 مارس 2015
- قضية سوناطراك 1 غير جاهزة لعرضها على العدالة !
حمل رئيس الهيئة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني مسؤولية انعدام استقلالية للقضاة لبعض القضاء، حيث انتقد أداءهم وطالبهم بضرورة الخضوع لمسؤولية القانون والضمير كما كشف قسنطيني عن عرض نص الدستور على البرلمان الشهر القادم.
وانتقد الحقوقي، فاروق قسنطيني خلال ندوة صحفية عقدها بمقر جريدة "ديكا نيوز" أمس، أداء بعض القضاة الذي أن أنهم هم من يحددوا من استقلالية القضاء خوفا من أمور خيالية مؤكدا أن العيب ليس في النصوص وإنما في بعض القضاة بالمقابل توقع قسنطيني عرض النص المتعلق بالتعديل الدستوري على البرلمان الشهر الداخل مشيرا انه لا داعي من تأجيل الموضوع الذي أخذ مدة طويلة إلا أن قسنطيني لم بفصل في الطريقة التي سيتم بها مروره.
وفي قضية الحال، "الغاز الصخري"، أكد المتحدث أنه لا يوجد أي طرف بإمكانه أن يمنع الدولة من استغلاله بحكم القانون الذي ينص على أن كل ما هو موجود تحت الأرض ملك للدولة, بالمقابل دعا المتحدث إلى تشكيل خبراء للبحث في المشكل وإعداد تقرير مفصل عن القضية وتوقع قسنطيني هدوء الأوضاع في حال التوصل إلى تكنولوجية أفضل, تمكن من استعمال الغاز الصخري بطريقة أمنة.
وفيما بتعلق بتأجيل قضية سوناطراك 1، ثمن قسنطيني القرار بسبب غياب أكثر من 40 شاهدا، مشيرا أن الشهادة ضرورية وأن الأسئلة التي كان سيطرحها الدفاع للشهود قد تكشف المزيد من المعلومات وتفيد الحقيقة قائلا" القضية غير جاهزة وقرار التأجيل صائب القاضي تصرف بكل عقلانية "هذا واشترط قسنطيني عودة الهدوء إلى المنطقة للتنقل وإعداد تقرير شامل بعد التحاور مع السكان والممثلين عن اللجنة، وفي سياق آخر ثمن المتحدث القانون الخاص بالعقوبات في شقه المتعلق بالعنف ضد المرأة مشيرا أن هيئته ترحب بكل القوانين التي تحمي المرأة من مختلف السلوكات العدوانية ضدها, كما دعا إلى اتخاذ اجراءات وقائية للحد من الارتفاع المذهل لحالات الطلاق التعسفي وكذا قضايا الخلع.
من جهة أخرى حذر قسنطيني من حدوث فتنة في قطاع التربية بعد تعنت النقابة وتماديها في استغلالها لحقها النقابي, حيث دعا إلى ضرورة إيجاد الحلول اللازمة وعدم الدفع بالتلاميذ نحو مستقبل مجهول.
آمال. ط
