الوطن
طلبة معهد البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في إضراب مفتوح
في ظل تردي الأوضاع في المعهد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 مارس 2015
دخل أمس طلبة المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالعاصمة في إضراب مفتوح عن الدراسة، معبرين عن رفضهم للوضعية الكارثية التي آل إليها المعهد، مطالبين بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على الأوضاع "المتردية" التي يدرسون فيها.
وأكد الطلبة المحتجون، أن الحالة التي أصبح عليها المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والتي تنذر حسبهم بالأسوأ، داعين الوزارة الوصية إلى التدخل العاجل في أقرب وقت لتدارك الوضع.
وحمل الطلبة الغاضبون إدارة المعهد مسؤولية التدهور الذي عرفه هذا الأخير في مختلف الجوانب وعلى رأسها المستوى التعليمي الذي انحدر إلى الحضيض على حد تعبيرهم، وفي هذا السياق، قال الطلبة بان المعهد يعيش حالة استثنائية ومزرية في كل النواحي نتيجة تهميش الإدارة التي غلقت بحسبهم كل سبل الحوار مع الطلبة وممثليهم.
وعدد الطلبة جملة من النقائص والمشاكل التي يتخبطون فيها، من قبيل النقص الفادح في عدد الأساتذة مما ولد عجزا في تغطية المواد المقررة وفق البرنامج الوزاري، مشيرين في هذا الإطار إلى تكليف الأساتذة بمواد خارج تخصصهم لتدارك النقص مما يظهر هؤلاء الأساتذة محدودي الكفاءة أمام طلبتهم.
كما استنكر الطلبة عدم احترام بعض الأساتذة للبرنامج المقرر من طرف الوزارة والتلاعب بالحجم الساعي والتذبذب المستمر لحضور الأساتذة المؤطرين دون تعويض للحصص الضائعة، هذا انتقد الطلبة وبشدة عدم تدعيم الدروس التي يتلقونها بالأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية المقررة وفق المنهج الدراسي وهي النقطة التي أثارت ولا تزال غضب الطلبة حسب ممثليهم.
كما ندد الطلبة، بما أسموها المعاملة التعسفية الممارسة من طرف الإدارة، مشيرين في ذلك إلى عدم توافق القانون الداخلي للمجلس التأديبي للقوانين الخاصة المنصوص عليها في القانون المنظم للمجالس التأديبية، متهمين إدارتهم بتلفيق تهم كاذبة للطلبة والانحياز الدائم لطرف الإدارة ومنح الحق للأستاذ دائما على حساب الطالب، حيث لا تتم محاسبة الأساتذة حتى في حال رفع تقارير من الطلبة ضدهم إلى الإدارة وهو الأمر الذي حسبهم لا ينبغي السكوت عنه.
منى. ب