الوطن

حركة البناء الوطني تدعو السلطة للالتفاف حول حوار الداخل وتعزيز الجبهة الداخلية

ثمّنت الجهود المبذولة لإحلال السلم والأمن بالمنطقة

 

ثمنت حركة البناء الوطني، جهود الدبلوماسية الجزائرية تجاه القضايا الهامة التي تشهدها المنطقة خاصة الأزمة في ليبيا ومالي، والتي تأتي من منطلق ترسيخ السلم والأمن والاستقرار لمنطقة الساحل ودول الجوار، ودعت الحركة على لسان رئيسها الشيخ مصطفى بلمهدي إلى ضرورة تكريس هذه الثقافة وهذه المساعي لتعزيز وتقوية الجبهة الداخلية التي ستساعد على إخراج الجزائر من أزمتها السياسية.

قالت حركة البناء الوطني على لسان قادتها، خلال الملتقى الجهوي الرابع لهياكل الحركة والذي نظم في الساعات الـ 48 الماضية بولاية غرداية، وعرف حضور إطارات ومناضلي الحركة بأنها تسعى من خلال هذه الملتقيات إلى " تقوية هياكلها وتفعيل اطاراتها للارتقاء بها لمستوى تحقيق المشاريع التي تبدأ ببناء الفرد والأسرة والجماعة، ولكي تساهم مستقبلا في نهضة هذا الوطن وتحقيق احتياجات المواطن". أما على صعيد العمل السياسي الذي تراهن عليه الحركة وتؤمن به في حواراتها السياسية مع شركائها ومع الفاعلين في السياسيين في الجزائر، فقد جددت تأكيدها على أهمية دعم المطالب التي يرافع لها سكان الجنوب خاصة ما تعلق بمسألة الغاز الصخري، حيث أشارت الحركة إلى أن مواقفها تجاه المسألة تصب في سياق مطالب سكان الجنوب، كما ترى بأنه من الضروري الآن على السلطة أن تستجيب لموقف المحتجين إلى غاية استكمال الدراسات التي تجعل من استغلاله أمنا على الوطن وثرواته والمواطن وبيته وصحته ومستقبله.

خ. س

من نفس القسم الوطن