الوطن

اتحاد التجار يحمّل البلديات مسؤولية حرائق الأسواق

قال إن أزيد من 100 سوق تفتقد للمعايير

 

 

حمل الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، البلديات ومديريات التجارة مسؤولية حرائق الأسواق، وقال إن أزيد من 100 سوق على المستوى الوطني تفتقد للشروط والمعايير الخاصة بفتح سوق. 

ودعا الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، في ندوته الصحفية أمس بالعاصمة حول سوق الخضر والفواكه، بمشاركة رئيس لجنة الموزعين وممثلي أسواق (الحطاطبة، بوفاريك، الكاليتوس)، إلى تكوين اليد العاملة في القطاع مع ضرورة مراقبة جودة البذور المستهلكة، مراقبة نوعية البذور الموجهة إلى المزارعين ودعم الفلاحين الصغار، وكذا تنظيم غرف التخزين والتبريد للقضاء على المضاربة والاحتكار، إضافة إلى تجسيد شبكة التوزيع خاصة بإنجاز 1000 سوق جوارية لتقليص الفارق بين سعري الجملة والتجزئة.

ودعا بولنوار، السلطات المحلية، بضرورة توفير الوسائل الضرورية لتفادي حرائق الأسواق، خصوصا بعدما سجلت مختلف الأسواق حرائق متفاوتة الخطورة، كما انتقد الناطق الرسمي لاتحاد التجار تصريح وزير الفلاحة الذي يقضي باستراد اليد العاملة في قطاعه، وأشار ذات المتحدث إلى ضرورة فتح أبواب التكوين في هذا القطاع لتحقيق الاكتفاء وخلق مناصب شغل وتحسين المنتوج المحلي.

من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية لممثلي وموزعي الخضر والفواكه محمد مجبر، أنه أصبح من الضروري على وزارة التجارة إعادة النظر في تحديد أسعار هامش الربح لتاجري الجملة والتجزئة لان معظم التجار يصل هامش الربح عندهم إلى 100 بالمائة هذا ما فسره بالأمر الغير منطقي، لأن هامش الربح عند بائعي الجملة لا يتجاوز نسبته 10 بالمائة. 

وفي ذات السياق طمأن بولنوار، المستهلكين بانخفاض أسعار الخضر والفواكه سيما البطاطا بداية من شهر افريل، في الوقت الذي تسجل فيه أسعار الخضر والفواكه خلال هذه الأيام، ارتفاعا ملفتا، التجزئة، حيث وصل سعر البطاطا والطماطم إلى 100 دينار، البصل والشفلور إلى 90 دينار، أما الفلفل الحلو والحار مابين 100 إلى 1200 دينار، الباذنجان والقرعة والقرنون يتراوح سعرها مابين 900 إلى 100 دينار، الجلبانة والسلطة 1300 دينار، الجزر واللفت 50 دينار، التفاح والموز مابين 200 و220 دينار.

منى.ب

من نفس القسم الوطن