الوطن

تأكيد على إبراز الوجه المشرق للإسلام المرتكز على التسامح

انطلاق مؤتمر "دور الوسطية في مواجهة الإرهاب" بمشاركة جزائرية

 

 

دعا مشاركون في مؤتمر "دور الوسطية في مواجهة الإرهاب" الذي انطلقت أشغاله أمس بالأردن، إلى الاهتمام أكثر بالوسطية التي نادى بها الإسلام ونص عليها الدين الإسلامي الحنيف في مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلم العالمي، وركز المؤتمر الذي انعقد بمشاركة جهات عربية وإسلامية، من بينها، منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، واتحاد علماء المسلمين، وشخصيات من تونس، والجزائر، وإيران، وقطر، والمغرب، وسوريا، والهند، والسودان، وماليزيا، ولبنان، وليبيا، والعراق، ونيجيريا، فضلا عن الدولة المضيفة، الأردن، على إبراز صورة الدين الاسلامي المشرقة وبيان دور العلماء والمفكرين في تعزيز منهج التوازن والاعتدال، ودور المؤسسات التربوية والتعليمية والشبابية والاعلامية في مواجهة التطرف والإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته، وضرورة وبناء استراتيجية عالمية لبناء تيار الاعتدال، وتأكيد حقيقة ان كل الشرائع السماوية ترفض هذا الإرهاب وتقديم التجارب الناجحة والحلول العلمية والعملية لمعالجة هذه الظاهرة وآثارها. وقال الأمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقتٍ يجسد الحالة الحرجة التي نمّر بها جميعاً، "فالعنفُ، والحروبُ الداخلية، واتساع مظاهر التطرف، والإرهابُ من التكفير إلى التَّفجير بما يهدّد السلم الاجتماعي للأوطان، والبنيان والإنسان نجم عن سوء الفهم لمبادئ الإسلام الحنيف والمحاولات المشوّهة لتطبيقها"، مشيراً إلى ان أهداف المؤتمر تتواءم مع الاهداف التي يسعى المنتدى لتحقيقها من خلال هذه التظاهرة الفكرية الإسلامية، وقال مؤسس حركة النهضة التونسية عبد الفتاح مورو من تونس، ان الدين الإسلامي هو دين التسامح والمحبة وهذا ما يجب ان تعكسه الأمة الإسلامية للعالم أجمع، مؤكدا دور الشباب المسلم في فهم المحور الأساسي لمستقبل الأمة وهم العنصر الأكثر أهمية في محاربة فكر التطرف والإرهاب. وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي قره داغي، إن الإرهاب لا دين له، ولا يجوز تحميله على أي دين. 

م. ح


من نفس القسم الوطن