الوطن

الحرس البلدي يعودون للاحتجاجات نهاية الشهر الجاري

منحوا "بلعيز" فرصة للرد على مطالبهم

 

هدد أعوان الحرس البلدي، بالعودة إلى الاحتجاج نهاية الشهر الجاري، في ظل رفض وزير الداخلية والجماعات والمحلية الطيب بلعيز، الرد على انشغالاتهم العالقة منذ سنوات، بغية الضغط على الحكومة الاعتراف بتضحيات هذه الفئة خلال العشرية الدموية. 

وأوضحت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي التابعة لجناح حايد مهني، أمس، في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أن "هذا القرار جاء عقب الاجتماع الذي جمع المنسقين الولائيين للحرس البلدي بمنطقة عزازقة بولاية تيزي وزو انه ونظرا لسكوت السلطات المعنية في إيجاد حل لقضية الحرس البلدي، وكذا الضغوطات الممارسة والـ "غير اللائقة" في المسيرات التي قامت بها لإيجاد الحلول لهذه الشريحة"، مؤكدة أن "قرار العودة لتصعيد حركتها الاحتجاجية سيكون بعد منحها الفرصة الأخيرة للسلطات التي حددتها نهاية الشهر الجاري لحل كل المشاكل التي أصبحوا يتخبطون فيها، داعية إياها إلى تحمل مسؤوليتها بعد فشل كل لغة الحوار - حسبها - في هذا الإطار بعد الوعود الكاذبة التي أطلقتها الوصاية في حل كل المشاكل التي باتت تهدد فئة الحرس البلدي عبر مختلف ولايات الوطن كما اتهمت تنسيقية الحرس البلدي بعض الأطراف التي وصفتها بالماكرة في استغلال قضيتهم والمتاجرة بها لمصالح وصفتها بالضيقة".

كما طالب أعوان الحرس البلدي - حسب البيان - من وزير الداخلية والجماعات المحلية "الاعتراف الرسمي يسلك الحرس البلدي كفئة ساهمت في تحرير الوطن من الارهاب الهمجي خلال العشرية السوداء وكذا تصنيف شهداء الواجب الوطني من هذه الفئة اعلى رتبة مع أرامل الشهداء وأبنائهم مع الحل النهائي والرد القريب على الارسالية قبل نهاية الشهر الجاري".

كما عبرت التنسيقية عن "تنديدها بالإجراءات التي اتخذها وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز التي لم تأتي حسبه بأي جديد سوى سياسة "التسويف" والهروب للأمام، مؤكدة أن هذا الأخير ليس لديه إرادة سياسية لحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات وان هذا القرار يمثل بالنسبة إلينا انحراف واضح على خارطة الطريق التي انتهجتها الوصاية في وقت سابق، موضحين أن قضيتهم لا تزال عالقة ولم يتم تحقيق أي تقدم يذكر على عكس ما اشار اليه الوزير الطيب بلعيز بحل هذا الملف نهائيا". 

منى.ب

من نفس القسم الوطن