الوطن

جامعيون مكفوفون يحتجون اليوم للمطالبة بمناصب الشغل

قوبلوا بالقمع في احتجاجاتهم الأخيرة

 

يعتزم اليوم العشرات من المكفوفين من حاملي الشهادات الجامعية، تنظيم احتجاج أمام وزارة التضامن الوطني، للمطالبة بمناصب عمل قارة، في الوقت الذي قوبلت احتجاجاتهم الأخيرة بالقمع من طرف قوات الأمن، أين تم اقتياد المحتجين إلى مركز الشرطة ومن ثمة إلى محطة الخروبة لضمان عودتهم إلى ولاياتهم الأصلية، قبيل أيام من عيدهم الوطني.

وقال أحد ممثلي المكفوفين بأنهم طالبوا بمقابلة الوزيرة مونية مسلم التي كانت غائبة وتم استقبالهم من مسؤولين بالقطاع الذين أكدوا لهم بأن الوزارة لن تستطيع ضمان لهم أية مناصب عمل في الوقت الراهن وأن الميزانية مرتقبة خلال شهر جويلية المقبل لكن لا وعود رسمية بإيجاد مناصب عمل قارة لهم. 

وأوضح ممثل المحتجين بأنهم في رحلة الذهاب والإياب نحو الوزارة منذ سنة 2008 لكن لا حياة لمن تنادي قائلا في هذا الصدد " لقد وعدنا بـ112 منصب لذوي الاحتياجات الخاصة بإبرام وزارة التضامن الوطني والأسرة اتفاقية مع الوظيف العمومي بتنظيم مسابقة خاصة بنا إلا أننا تفاجأنا بمشاركة الأصحاء في المسابقة وأن الناجحين فيها كلهم من المواطنين العاديين ولم ينجح ولو مكفوف واحد في المسابقة ولما احتججنا على الأمر كانت الإجابة تقاذف في المسؤوليات بين الوظيف العمومي والوزارة فيما نفت هذه الأخيرة صحة الاتفاقية التي أكدت بأنها تضمن نجاح 4 مكفوفين فقط من بين 112 مترشحا ". 

وأكد المكفوفون بأن إجهاض الشرطة لاعتصامهم لن يثنيهم عن مواصلة الاحتجاج المفتوح الذي سيجدد اليوم والذي يتزامن مع اليوم العالمي للمعاقين إلى غاية افتكاك مطلبهم الأساسي وهو الحق في الشغل في مختلف القطاعات. 

منى.ب


من نفس القسم الوطن