الوطن

حركة البناء الوطني تثمّن الوساطة الجزائرية في ليبيا

جددت رفضها لأي تدخل أجنبي من شأنه أن يفرض حلولا غير ديمقراطية للأزمة

 

جددت حركة البناء الوطني أمس على لسان الأمين العام للحركة، أحمد الدان، رفضها لأي تدخل أجنبي من شأنه أن يفرض حلولا غير ديمقراطية للأزمة التي تعرفها ليبيا في الأشهر القليلة الماضية، وقالت الحركة في بيان لها أنّ الحكومة الجزائرية تحرص أيما حرص من أجل استباب الأمن في دول الجوار انطلاقا من مسؤوليات سياسية وأخرى تاريخية تربطها بهذه الدول، وأكدت الحركة متابعتها باهتمام الوساطة الجزائرية بين الأشقاء الليبيين وثمنت المجهودات المختلفة للوصول بالملف الليبي إلى شاطئ الأمان، وجددت "رفضها لكل التدخلات الأجنبية التي تحاول فرض حلول غير ديمقراطية بالقوة والضغوط واستغلال الوضع الهش في الشقيقة ليبيا".

وقالت الحركة بأنها "تتابع باهتمام الوساطة الجزائرية بين الاشقاء الليبين وتثمن المجهودات المختلفة للوصول بالملف اليبي إلى شاطئ الامان وليس مستغربا على الجزائر التي تمثل قلب المغرب العربي ان تحرص على استتباب الامن في دول الجوار انطلاقا من مسؤوليتها السياسية والتاريخية وارتباطاتها الوثيقة بالأشقاء في ليبيا"، ورأت الحركة أنّ الحوار هو السبيل الامثل للوصول إلى حلول جادة ودائمة للنزاع الليبي الليبي الذي ستدفع به المصارحة والتوافق والواقعية إلى افضل النتائج بإذن الله.

هذا وعرج الدان في رؤيته للوساطة الجزائرية بالتأكيد على أنّ الاشقاء في ليبيا مطالبون بتوفير مناخ الثقة الذي هو الضامن الاساس للحل الدائم لازمة عقدتها التدخلات الاجنبية وانتهاك السيادة الليبية وإثارة الشقاق بين مكونات الشعب الليبي الشقيق، قبل أن يشير إلى موقف تشكيلته السياسية التي قال بأنها" تجدد رفضها لكل التدخلات الاجنبية التي تحاول فرض حلول غير ديمقراطية بالقوة والضغوط واستغلال الوضع الهش في الشقيقة ليبيا". وأضاف يؤكد "اننا نثمن الحوار الواسع الذي تتمثل فيه كل الاطراف بعيدا عن الاقصاء والانتقائية وبعيدا عن الحلول العسكرية التي لن تزيد المشهد الليبي إلا تصدعا وتعرض الاخوة الليبيين إلى التفريط بمكتسبات الثورة التي يضمنها مسار ديمقراطي ومؤسسات سياسية مسؤولة".

خ. س

من نفس القسم الوطن