الوطن

الأرندي: التمثيل السياسي في الجزائر حكراعلى الرجال

فيما دعا ولد خليفة إلى ضرورة تفعيل دور المرأة في المجالس المنتخبة والحياة السياسية

 

شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة على تفعيل دور المرأة في المجالس المنتخبة وإدامة مشاركتها في الحياة السياسية، وخاصة تدعيم وتوسيع مشاركتها في المجالس المنتخبة،معتبرا أن هذه الأخيرة لا يمكنها أن تحقق التنمية المتوازنة إلا بالقضاء على التفاوت القائم ما بين الرجل والمرأة". 

وبلغة الارقام اشارت عضو مجلس الأمة، نوارة جعفر ان "التمثيل النسوي بالجزائر بلغ 31.64 بالمائة وانه لا يزال قليلا مقارنة بالدول الأخرى معتبرة ان التمكين السياسي للمرأة يقاس بمؤشرات الوجود على مستوى المجالس المنتخبة والبرلمان الذي يسمح لها بالتواصل مع الجمهور الذي اختارها لنقل انشغالاته وإنهن يملكن كل ادوات المسائلة والمراقبة"، مؤكدة ان "هذا الطريق بالبرلمان غير مستعمل لدى الكثيرات منهن". 

وقال ولد خليفة بمناسبة اليوم البرلماني حول ترقية المشاركة السياسية للمرأة الذي نظمه المجلس الشعبي الوطني أمس، بالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة في الجزائر إلى أن تحقيق هدف التنمية المستدامة والمتجانسة أصبح اليوم يستوجب أكثر من أي وقت مضى إشراك تلك الطاقات الهائلة التي تؤمنها المرأة في المجالات الفكرية والإبداعية، معتبرا أن التهميش والإقصاء لا يلتقيان مع الديمقراطية والتطور وأنه أصبح من غير الممكن تعزيز دولة القانون أو تحقيق أي تقدم بعيدا عن مشاركة نصف المجتمع الذي تمثله المرأة من خلال مشاركتها في كافة أوجه النشاط ومساهمتها بالرأي في مراكز القرار.

من جهته، اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني ما حققته المرأة الجزائرية في كل المجالات خاصة السياسية منها تتويج لها وانجاز يكلل بمجهودات وتضحيات قامت بها عبر سنوات طويلة ندا إلى ند بجانب الرجل في كل المناسبات والفترات التاريخية التي عرفتها الجزائر، مذكرا بصمود المرأة الجزائرية في سنوات التسعينات خاصة، وهو ما جعله تدخل الحياة السياسية من بابها الواسع لتكون اليوم نموذج واضح المعالم من حيث رفع التحدي ليكون دخولها المعترك السياسي اكبر تحدي واجهته المرأة الجزائرية، انطلاقا من التركيبة الفكرية والنظرة التعسفية للمرأة في المجتمع الجزائري، هو ما أهلها لتحتل المرتبة الأولى عربيا و26عالميا من حيث المشاركة السياسية، وهو ما أكدته الممثلة الدائمة لهيئة الأمم المتحدة في الجزائر "أمارال كريستينا"، حيث قالت: "الجزائر تخطت اكبر مرحلة في تاريخ نضالها السياسي إلا أن مهمتها لا تزال كبيرة، فالمعركة قد انطلقت الآن". 

كما صرح الرئيس من جهة أخرى على أهمية إعادة النظر في المنظومة التربوية لتصحيح عدد من المفاهيم التي كانت تتداول فيها وهذا من ناحية النظرة المتوجهة للمرأة الجزائرية، حيث قال: "لابد من وضع إستراتيجية طويلة الأمد تشارك فيها كل الوسائط الإعلام والاتصال، وتتوجه إلى كل فئات المجتمع تستهدف التربية وتصحيح ما ترسب في العقيلات من إحكام سلبية تجاه المرأة وبعض التقاليد التي تمنع المرأة من المشاركة الفاعلة في المجتمع بدافع الحفاظ عليها.. ". 

وفي نفس السياق قالت الناطقة الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي نوارة جعفر خلال كلمتها التي القتها ان التمثيل السياسي للمرأة لا يزال حكرا على الرجل، موضحة ان هذه الاخيرة لا تزال تواجه معوقات تحول دون الهدف المنشود ".

وبلغة الارقام اشارت عضو مجلس الأمة، نوارة جعفر ان "التمثيل النسوي بالجزائر بلغ 31.64 بالمائة وانه لا يزال قليلا مقارنة بالدول الاخرى، معتبرة ان التمكين السياسي للمراة يقاس بمؤشرات الوجود على مستوى المجالس المنتخبة والبرلمان الذي يسمح لها بالتواصل مع الجمهور الذي اختارها لنقل انشغالاته وانهن يملكن كل ادوات المسائلة والمراقبة"، مؤكدة ان "هذا الطريق بالبرلمان غير مستعمل لدى الكثيرات منهن". 

آمال. ط

من نفس القسم الوطن