الوطن

مونيا مسلم: لا داعي للتخوف من قانون العقوبات الجديد

دافعت عن القانون واعتبرته فرصة لحماية المرأة من العنف والظلم

 

 

ثمنت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونيا مسلم قانون العقوبات المعدل مؤخرا، مؤكدة أنه جاء ليحمي المرأة الجزائرية، وقالت إن "المرأة الجزائرية بحاجة للتحسيس أكثر بواجباتها تجاه الأسرة والمجتمع خصوصا بعد تحويل بعض النساء لحق الخلع لأغراض خاصة انتهى بتفكيك الأسرة".

وأوضحت وزيرة وزير التضامن والأسرة وقضايا المرأة لدى نزولها ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى أمس أن "قانون العقوبات المعدل مؤخرا جاء لحماية المرأة الجزائرية كفرد من المجتمع تعرض للظلم، سيحميها عندما تظلم، لكن أؤمن أن بناء الجزائر يتطلب ألا يكون القانون ضد الرجال"، واضافت: " القانون جاء لتصحيح وضع، لكن لا أتصور أن هذا القانون الذي جاء لحماية المرأة من العنف والظلم يمكن أن تستعمله بعض النساء لأغراض أخرى، وأكدت ضيفة القناة الأولى أن ندوات تحسيسية ستنظم بالتنسيق مع مؤسسة المسجد وبعض الجمعيات لتحسيس المرأة بدورها وواجباتها حتى لا يتم تحوير هذا القانون عن مهمته الأساسية.

وفي هذا الصدد أكدت الوزيرة أنها لاحظت مؤخرا أن حق الخلع الذي أجازه الدين الإسلامي الحنيف حولته بعض النساء لتحقيق أغراض خاصة وتفكيك الأسرة الجزائرية، مضيفة:" علينا أن نتفهم أن بعض الخصوصيات ليست عامة، لذلك سنسعى للتكثيف من الندوات والحملات التحسيسية مع مؤسسة المسجد لتحسيس المرأة بأن لديها واجبات تجاه أسرتها ومجتمعها ووطنها قبل أن تكون لديها حقوق"، ومن أجل التصدي لحالات التفكك الأسري المحتمل وقوعها بعد تطبيق القانون الجديد، أكدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة عن السعي لتجسيد "مشروع قوي لتثمين المكاسب الخلقية داخل الأسرة الجزائرية، وذلك من خلال تكليف المساعدات الاجتماعيات ببعض المراكز التابعة للقطاع.

خ. س

 

 

 

من نفس القسم الوطن