الوطن

العلاقات بين الجزائر والحلف الأطلسي شهدت تطورا إيجابيا

قيادته رجحت أن تتطور إلى مستويات عليا في المستقبل

 

 

أكد قيادة منظمة حلف شمال الأطلسي أن العلاقات بين الجزائر والحلف تطورت بصفة ايجابية خلال السنوات الأخيرة وذلك وفق الوقائع الميدانية للمنطقة ووفق المصالح الخاصة لدول المتوسط مشيرة إلى امكانية تطور هذه العلقة إلى مستويات عليا.

وفي كلمته بمناسبة الزيارة التي يجريها وفد جزائري إلى منظمة حلف شمال الأطلسي أوضح ذات المسؤول أن علاقات الجزائر مع منظمة حلف شمال الأطلسي مرشحة لتتطور بشكل أهم، مؤكدا على الامكانيات العديدة المتاحة لتعزيز هذه الشراكة كما أبرز الجهود التي تبذلها المنظمة من أجل توجيه التعاون وفقا للمصالح الخاصة والاستراتيجية لدول الحوار المتوسطي وتكييف التعاون مع الوقائع الجديدة طبقا لترتيبات البرنامج الفردي للشراكة والتعاون الموقع عليه من قبل الجزائر ومنظمة حلف شمال الأطلسي في أكتوبر 2014. وتبرز الوثيقة التي ستمثل إطارا قانونيا للعلاقة الثنائية مع منظمة حلف شمال الأطلسي المبادئ المديرة لسياسة الخارجية والدفاع الجزائرية ومرجعا للبعد الاستراتيجي للحوار المتوسطي لمنظمة حلف شمال الأطلسي وتتضمن أيضا محاور التعاون المتعلقة بالأبعاد التأسيسية للحوار السياسي والعملي والمدني والعلمي وتشارك الجزائر التي انضمت إلى هذا الحوار منذ 14 مارس 2000 في الجانب متعدد الأطراف للحوار المتوسطي لمنظمة حلف شمال الأطلسي (28+7). وأشار مسؤولو منظمة حلف شمال الأطلسي إلى أن العلاقة بين الجزائر ومنظمة حلف شمال الأطلسي تتميز بتنظيم اجتماعات وزيارات رفيعة المستوى موضحين أنه يجري تحديد الأهداف العسكرية المصنفة حسب الأولوية وفقا لترتيبات هذه الوثيقة.

وتم التوضيح أن الجزائر تشارك بشكل "مكثف" في نشاطات التعاون العسكري لمنظمة حلف شمال الأطلسي بحيث ساهمت سنة 2013 في 33 نشاطا وفي تربصات بمدرسة المنظمة وفيما يتعلق بالذكرى الـ20 للحوار المتوسطي أكد مصدر بحلف شمال الأطلسي أن الاستشارة الدائمة بين الحلف والدول المتوسطية سمحت بتطوير أبعاد سياسية وعملية للحوار المتوسطي وفي الفترة الممتدة من 2007 إلى 2012 تم إجراء 30 تدريب مفتوح للدول الشريكة في الحوار المتوسطي بحيث ساهمت 4 دول شريكة في هذه الآلية السياسية في مراحل التخطيط وتسيير تدريبات منظمة حلف الشمال الأطلسي منهم الجزائر وقد جددت منظمة حلف شمال الأطلسي التزامها فيما يخص الحوار لمتوسطي بهدف تعميق الحوار السياسي والتعاون العملي.

وحسب مسؤولي المنظمة فإن الحلفاء مستعدون للعمل مع الشركاء في الحوار المتوسطي قصد الاستفادة من أفضل الفرص المتاحة من طرف الشراكة في إطار هذه الاستشارة.

أنس. ح 

من نفس القسم الوطن