الوطن

بعض القوى السياسية بالمنطقة تحاول إلصاق التطرف بالإسلام

سيد أحمد غزالي الرئيس الأسبق للحكومة يدعو إلى تصحيح المفاهيم

 

 

أكد سياسيون ومفكرون مغاربيون، على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لحفظ الأمن الإقليمي لمنطقة المغرب العربي، تأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي والديني والتربوي لمواجهة الجماعات المتطرفة التي تنشط بالمنطقة. واعتبر سيد أحمد غزالي الرئيس الأسبق للحكومة الجزائرية، في تصريحات نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة السادسة للمنتدى المغاربي الذي احتضنته الدار البيضاء، أن ما تشهده المنطقة المغاربية من تفش لـ "ظاهرة التطرف" يعزى إلى عوامل خارجية وداخلية بالمنطقة. وأضاف أن "هذه الأعمال المنافية للقيم الإسلامية رسخت فكرة أن التطرف لصيق بالدين الإسلامي، وهذا غير صحيح"، لأن التطرف ظاهرة تعرفها كافة المجتمعات من مختلف الديانات والأيديولوجيات. ودعا غزالي الجامعيين والمهتمين إلى تصحيح هذه المغالطات للحد من محاولات بعض القوى السياسية إلصاق ظاهرة التطرف بالإسلام والمسلمين، "بل هناك من هذه القوى في بلدان المنطقة من يستغل هذا التطرف لفرض نفسه على الساحة السياسية، وهو ما يقع كذلك في أوروبا". وأكد، للخروج من هذا الوضع، على ضرورة خلق جسور التواصل والثقة بين القوى السياسية والمواطنين، وإشراك الشعوب في اتخاذ القرارات وفي تدبير الشأن العام.

 محمد.أ


من نفس القسم الوطن