الوطن

نقابات التربية تقاطع اللقاء الشكلي مع الوزارة اليوم وتزيد من تصعيدها

الكناباست تؤكد مواصلتها للحركة الاحتجاجية التي باشرتها منذ 16 فيفري

 

 

دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع – الكناباست - المكاتب الولائية مقاطعة اللقاء الشكلي المقرر تنظيمه من طرف مديرية التربية اليوم ابتداء من الساعة العاشرة صباحا مع كافة النقابات المعتمدة.

كما أكدت الكناباست مواصلة الحركة الاحتجاجية التي باشرتها منذ 16 فيفري المنصرم لحمل وزارة التربية الوطنية على اخذ مطالبها على محمل الجد ومعالجتها بطريقة جدية وفعالة عن طريق فتح حوار بناء مع الشريك الاجتماعي، الامر الذي اكدت مصالح بن غبريط عليه لكن بشرط وقف الحركة الاحتجاجية والعودة إلى مقاعد الدراسة في الوقت الذي اكدت فيه الكناباست انها ستواصل الاضراب إلى غاية الحل الملموس دون غيره من جهتها قرّرت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" مقاطعة اللقاء الذي برمجته وزارة التربية اليوم على خلفية أن بن غبريط أقرت في مراسلتها رقم 287 بتاريخ 26 فيفري الفارط الموجهة لمدراء التربية، أن اللقاء مع النقابات شكلي، مع أمر مديري التربية منع النقابيين من دخول المؤسسات التعليمية خلال أيام الإضراب وهو ما نددت به "الأسنتيو"، حيث استنكرت كل الأساليب البالية للوصاية، التي تهدف إلى تكسير النقابات في الوقت الذي تروج فيه للحوار أمام الرأي العام واستنكرت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" ما جاء في مراسلة الوزارة رقم 287 بتاريخ 26 فيفري الفارط الموجهة لمدراء التربية والتي تضمن إجراء لقاء شكليا صبيحة اليوم مع كافة النقابات المعتمدة، إلى جانب منع أعضاء المكاتب النقابية من دخول المؤسسات التعليمية خلال الإضراب وتعاملها مع المكاتب المحلية مباشرة في محاولة منها ـ حسب الأسنتيو ـ تكسير النقابات تنظيميا وخلق نوع من عدم التنسيق بين القيادة الوطنية والمحلية، حيث اعتبرت أن أساليب الوصاية بالية لن تزيد قطاع التربية سوى التعفن والانسداد مستقبلا وفي هذا الشأن، قررت "الأسنتيو" مقاطعة اللقاء الشكلي للمكاتب المحلية للنقابات مع مدراء التربية اليوم بسبب عدم جدولته قبلا، على اعتبار أنه محاولة من الوزارة لتجاوز القيادات الوطنية بعد إعلانهم الإضراب وعدم إمضائهم لميثاق الشرف الذي يعتبرونه تضييقا على ممارسة الحرية النقابية، فيما أخلت ذات الجهة، التي تعتبر حركة نقابية وطنية مسؤولة في قطاع حيوي هام، مسؤولية كل موظفي التعليم من التزامهم باحترام أي قاعدة أو حدود كانت تعتبر خطوطا حمراء في تعاملنا مع الشأن التعليمي ومع الوزارة.

مراد.ب

من نفس القسم الوطن