الوطن

توتال تتراجع من مشاريع استغلال الغاز الصخري بعين صالح

قالت بأنها لم تتلق أي طلب من الحكومة الجزائرية بخصوص الملف

 

أعلنت أمس، المجموعة الفرنسية توتال، عبر حسابها الرسمي على موقع" تويتر"، تراجعها عن مشاريع استغلال الغاز الصخري في الجزائر، وقالت الشركة في تغريدة لها بأن المؤسسة غير معنية بأي عمليات استكشاف تتعلق بملف الغاز الصخري في الجزائر، موضحا بأنها أيضا لم تتلقى أي طلب يصب في هذا الاتجاه من الحكومة الجزائرية، ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع قليلة من إعلان المؤسسة عبر موقعها الرسمي عبر الانترنيت، عن حصولها على مشروعين بكل من تيميمون وأهنت بمنطقة عين صالح بتمنراست، ضمن مشاريع التطوير والإنتاج، حيث أشارت إلى أن مشاريع التطوير والاستغلال تخص الغازات غير التقليدية، وبعد أن كشف الناشط السياسي رشيد نكاز الذي احتج يوم 24 فيفري الفارط أمام مقر المؤسسة والذين كشفوا له بحسب ما نشره أمس عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"  بأنهم سينسحبون من مشروع التنقيب عن الغاز الصخري بالجزائر.

قال مسؤولون من مؤسسة توتال الفرنسية، المختصة في استغلال والتنقيب عن الغازات غير التقليدية في أنحاء العالم، بأنها تنفي أي وجود علاقة لها بعمليات استكشاف والتنقيب على الغاز الصخري في الجزائر كما نفت ذات المؤسسة، أن تكون قد تلقت أي طلب في هذا الخصوص من السلطات الجزائرية، وسبق للمؤسسة أنّ قالت بأنّها ستتكفل بمشروعي تيميمون وأهنت بعين صالح، ضمن مشاريع التطوير والإنتاج، الذي يقام على أساس شراكة بين سوناطراك بنسبة 51 في المائة وبينها بنسبة تقدر بـ 37.5 بالمائة، بينما تعود النسبة المتبقة والمقدر بـ 11.5 بالمائة لصالح شركة"  سيبسا"، وهو المشروع الذي يتضمن حفر 37 بئرا على حقل إنتاج بـ 18 مليون قدم مكعب يوميا، أو ما يعادل 0.5  مليون متر مكعب يوميا، وأن بداية الإنتاج برمجت لسنة 2014.

أما المشروع الثاني، فهو يتعلق بحسب ذات التقرير حقل أهنت بشراكة بينها وبين سوناطراك بنسبة 51 في المائة للمؤسسة الجزائرية و47 بالمائة لتوتال الفرنسية بينما تعود حصة 2 بالمائة " بارتاكس".

 

خولة. ب

من نفس القسم الوطن