الوطن

لقاء بين بن غبريط وسلال هذا الأسبوع لوضع حد لإضرابات التربية

الكناباست متمسك بالإضراب ويهدد بالتصعيد

 

أكثر من 50 بالمائة من البرامج الدراسية لم تكتمل 

 

كشف رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، خالد احمد، حسب معلومات مستقاة من محيط وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط،  عن لقاء مرتقب هذا الأسبوع بينها وبين الوزير الأول عبد المالك سلال لدراسة الوضع في القطاع الذي يتأزم ويصل حد عدم اجتياز التلاميذ لامتحانات الفصل الأول. 

دق خالد أحمد، ناقوس الخطر للوضع الذي يعيشه قطاع التربية وقال أن تدخل الوزير الأول بات ضروريا لإنقاذ السنة الدراسية من شبح السنة البيضاء، والتي على حدّ تعبير رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، تلوح في الأفق بالنظر إلى تمسك النقابات بالإضراب في أسبوعه الثالث، والذي تسبب في حرمان التلاميذ من إجراء امتحانات الفصل الثاني سيما ما تعلق بتلامذة النهائي.

وعن اللقاء الذي من المنتظر أن يجمع بين بن غبريط والوزير الأول، توقع خالد أحمد، أن يتناول اللقاء مطلب اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، الذي يتضمن ضرورة وضع حد لسلسلة الإضرابات التي تعصف بالقطاع، وإدراجه ضمن القطاعات الحساسة التي تقدم منفعة عامة للمجتمع حسب ما نصت عليه المادة 57 من الدستور، والتي وجهها الاتحاد إلى الوزير الأول في رسالة كتابية. 

وأضاف خالد أحمد، أنه وفي حال ما تم الخروج بقرارات تقضي بوقف الإضرابات، عقب الاجتماع المرتقب، فإن الدراسة ستستمر لتلامذة الأقسام النهائية إلى غاية 20 ماي،  بالنظر للبرنامج الدراسي الذي لا يزال منه لحد الساعة أكثر من 50 بالمائة، أمام إلغاء العتبة لهذه السنة حسب التصريحات السابقة للوزيرة.

الكناباست يحمّل الوصاية مسئولية الإضرابات

 

من جهته حمل المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار "كناباست"، مسعود بوديبة، وزارة التربية مسئولية ما يحدث في القطاع من إضرابات، وقال أن سياسة صم الآذان التي تنتهجها وزيرة التربية إزاء جملة المطالب التي رفعوها، وقال أنها وعدت ولم تفي بوعدها لأساتذة القطاع، غير مستبعد الوصول إلى سنة بيضاء، باتت تلوح في الأفق بالنظر لمواصلة الكنابات إضرابه في أسبوعه الثالث.

أضاف بوديبة أنهم لحد الآن لم يتلقوا أي دعوة رسمية من طرف الوزيرة بغية الحوار حول مصير الإضراب الذي دخل أسبوعه الثالث بنسبة استجابة بلغت حدود 80 بالمائة، بالنسبة للثانوي، 35 بالمائة للمتوسط، و10 بالمائة بالنسبة للطور الابتدائي، مشيرا أنهم ليسوا مسئولين عن تعطيل الاختبارات، وسيواصلون الإضراب ويعززوه بوقفات احتجاجية على مستوى وزارة التربية والتي سيقررها اجتماع المجلس الوطني الذي سيعقد قريبا، بغية إجبار الوصاية على الإنصات لانشغالاتهم، التي تتعلق أساسا بمطلب الترقية الآلية وتسوية الاختلالات الناجمة عن تطبيقات القانون الخاص، استحداث مناصب مالية جديدة للترقية وفق الاحتياج الميداني، إضافة إلى رد الاعتبار للموصوفين بالآيلين للزوال بإدماجهم بدون شروط في الرتب القاعدية والمستحدثة على أساس الأقدمية المكتسبة في الرتب الأصلية، وحصولهم على الأثر المالي الرجعي بداية من 3 جوان 2012 وحل الإشكالات التي رافقت المرسوم 12/240، إلى جانب التمسك بالمطالب المدونة في المحاضر السابقة (منحة تعويض المنطقة - تطبيق قوانين طب العمل - ملف السكن - التقاعد بعد 25 سنة خدمة فعلية - تنصيب اللجنة الحكومية المكلفة بجرد ممتلكات وأموال الخدمات الاجتماعية).

منى.ب

من نفس القسم الوطن