الوطن

حركة البناء الوطني تحذرّ من انزلاق الأوضاع بالجنوب

حملت السلطة مسؤولية تأمين أمن المواطنين

 

حملت، حركة البناء الوطني، السلطة مسؤولية تأمين أمن المواطنين في ظل وضع أمني متوتر بالجنوب وخاصة منطقة عين صالح التي تشهد حراكا شعبيا منذ أشهر، وقالت الحركة على لسان أمينها العام أحمد الدان، بأن القضية في عين صالح أصبحت قضية كل الجزائريين، لكونها لا تتعلق فقط بمسألة رفض استغلال الغاز الصخري وإنما قضية تتعلق بقضية وطنية تنعكس على الثروة والسكان ومستقبل الأجيال وتمس خيار الراي العام بأكمله.

وقالت الحركة بأنها تابعت التطورات الأخيرة التي عاشتها المنطقة بقلق كبير خاصة وأن الحراك الأخير بدأ ينذر بالانزلاق بعد لجوء السلطة إلى خيار العنف في تسيير حالة الشارع في عين صالح، وأشارت هذه التشكيلة السياسية بأن استعمال العنف لن يجرّ إلا إلى العنف وأمن المواطنين هو من مسؤولية السلطة المباشرة.

كما لفتت إلى وجوب "الانتباه لأجندات الاضطراب في محيطنا الإقليمي والانهيار الكبير لدول كانت مستقرة إنما بدأ من حالات بسيطة واستعصت عن الحلول لأنها أصبحت مسرحا لأجندات خارجية متربصة والجزائر ليست استثناء".

ودعا المتحدث باسم الحركة، في سياق متصل إلى تحييد الحلول العنيفة في التعامل مع المواطن وعدم جر الشارع الى الانزلاق قبل فوات الأوان لأن الحل الامني ليس خيارا عاقلا ولا يعبر إلا على الذهنيات المحدودة، كما طالب بضرورة تغليب المصلحة العامة والوطنية التي تقتضي وفاء الحكومة بوعودها بإعادة النظر في قضية الغاز الصخري التي اعلنت بانها لم تتعد الدراسة، كما ثمنت الحركة التي يرأسها الشيخ مصطفى بلمهدي وعي المواطنين وسلميتهم.

خ. س

من نفس القسم الوطن