الوطن

ملتقى اقليمي خبراء يوصون بالمصالحة كحل لتجنيب الساحل أطماع الغرب

حذروا من تدهور الأوضاع الاقتصادية

 

قدم امس خبراء وجامعيون توصيات في ختام ملتقى حول الساحل تدعو الى الحوار و المصالحة لاستتباب الاستقرار و السلام في المنطقة.  

و قال رئيس الملتقى اللواء شريف زراد في كلمة لدى افتتاح أشغال ملتقى حول "الساحل ضمن استراتيجية القوى" بالمعهد العسكري للتوثيق و التقييم و الاستشراف بالجزائر العاصمة أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على تطور الأحداث في منطقة الساحل التي تشكل محل أطماع كبرى القوى لما تزخر به من ثروات عديدة.

و أضاف أن منطقة الساحل التي تتربع على أكثر من 3 مليون متر مربع "تشهد تدهورا في الظروف الاجتماعية و الاقتصادية للسكان  رغم ثراء تربتها"  مضيفا أن الجزائر توصي بالحوار و المصالحة لاستتباب الاستقرار و السلام في المنطقة. و أوضح اللواء زراد أن اللقاء يمثل فضاء للتبادل بين المختصين المدنيين و العسكريين حول مسألة الساحل.

و بدوره أشار مدير المعهد العسكري للتوثيق و التقييم والاستشراف العميد بشير بركاني إلى أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى يتمثل في التأكيد على ضرورة توفير الشروط الضرورية لترقية السلم و الأمن في منطقة الساحل بغية تمكين السكان المحليين من استغلال ثرواتهم من أجل تحسين ظروفهم المعيشية. و تم تنصيب ثلاث مجموعات خلال هذا اللقاء الذي دام يوما واحدا حول موضوع "الساحل ضمن استراتيجية القوى" و "المصالح الاستراتيجية للقوى في الساحل" و "الجزائر و الاستقرار الاقليمي".  

في المقابل شكلت الأزمات في مالي و ليبيا و سوريا محور أشغال الدورة الـ28 لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة التي انطلقت امس الاثنين بجنيف بمشاركة الجزائر. و تمت الإشارة لدى الهيئة الأممية إلى أن "مجلس حقوق الانسان سيدرس تقريرا حول وضع حقوق الانسان في ليبيا و حول حاجيات الدعم التقني و تعزيز قدرات ليبيا".

 

 محمد.أ

من نفس القسم الوطن