الوطن

سلال: لا جديد في عين صالح والحالة "راها لاباس" !

في أول ردّ فعل رسمي حول التصعيد الأخير في الجنوب

 

  • بلعيز يرفض التعليق عن أحداث عين صالح والداخلية تدعو للحوار

 عقب المكلف بإدارة الجهاز التنفيذي الوزير الأول عبد المالك سلال عن آخر التطورات التي عاشتها منطقة الجنوب وبالتحديد ولاية تمنراست في الساعات الماضية من مشادات بين المحتجين ضدّ قرار استغلال الغاز الصخري في عين صالح وقوات الأمن والدرك الوطنيين، وخلف جرحى في صفوف الطرفين، بالتأكيد على أن الأوضاع هناك مطمئنة ولا يوجد شيء يمكن الحديث عنه، بينما رفض وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز التعليق عن الموضوع بل رفض الردّ أو التجاوب مع أسئلة الصحافة في الوقت الذي سارعت فيه أمس أول الداخلية إلى الحديث بالأرقام عن ما خلفته الأحداث التي شهدتها المنطقة في اليومين الماضيين.

قال الوزير الأول عبد المالك سلال وهو يردّ على أسئلة الصحافة حول الوضع في ولاية تمنراست ومنطقة عين صالح التي شهدت حراكا أمنيا غير مسبوق، بالتأكيد على أنّ الأوضاع هناك اليوم هي تقع في خانة" الوضع المستقر" وأكد المتحدث أمس على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان أنه لا يوجد شيء جديد يمكن الحديث عنه حول الوضع هناك واكتفى الوزير الأول بالتأكيد على أنّ "كل شيء على ما يرام".

هذا وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد كشفت عن وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن المكلفين بتامين الأمن بالمنطقة قدرتهم بـ 40 شرطيا، من بينهم  شرطيين مصابين بجروح خطيرة وكذا حرق مقر إقامة مقر إقامة رئيس الدائرة وإضرام النار بمقر الدائرة وبجزء من مرقد العزاب التابع للأمن الوطني وبشاحنة ملك لنفس المصالح.

وأكدت مطالح بلعيز عقب أعمال شغب التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، على خلفية احتجاجهم على قرار استغلال الغاز الصخري بمدينة عين صالح "أن قنوات الحوار مفتوحة وستبقى دوما مفتوحة في الموضوع"، كما أعربت الوصاية عن أسفها الشديد من هذه الأحداث التي عرفتها مدينة عين صالح، ودعت الجميع إلى الحكمة والتعقل والتحلي بروح المسؤولية وتغليب أساليب الحوار في التعبير عن المطالب والانشغالات لأن الحوار الهادئ والرصين هو الأسلوب الأفضل والأمثل للوصول الى توافق حول الموضوع وأن قنوات الحوار مفتوحة وستبقى دوما مفتوحة في الموضوع.

خولة بوشويشي

 

من نفس القسم الوطن