الوطن
تونس تنشر ثلاثة آلاف جندي على الحدود الجزائرية
الجيش التونسي يواصل قصف لمواقع «الإرهابيين» في جبل الشعانبي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 مارس 2015
نشرت السلطات التونسية ثلاثة ( 03 ) آلاف عنصر من القوات الخاصة بالمناطق المتاخمة للحدود الجزائرية في خطوة جديدة لتضييق الخناق على الجماعات الارهابية المتحصنة بجل الشعانبي وضواحي منطقة القصرين التي لا تبعد كثيرا عن الحدود مع الجزائر. وقالت وسائل إعلام تونسية أن قيادة الأمن الوطني التونسي قامت أول أمس الأحد، بنشر قوات خاصة من الأمن، تحسبا للتهديدات الإرهابية التي أصبحت تهدد استقرار الجزائر من الحدود الشرقية بشكل خاص. وأشارت المصادر أن الاستراتيجية الأمنية التونسية الجديدة، سمحت بالقبض على 15 إرهابيا داخل الأراضى التونسية من قِبَل السلطات الأمنية، وذلك بسبب تضييق الخناق عليهم. هذا وفي سياق متصل، واصل الجيش التونسي عمليات القصف التي يشنها على معاقل الجماعات الارهابية المتحصنة بجل الشعانبي، أهمها تلك المنضوية تحت لواء كتيبة " عقبة بن نافع " التي يقودها الارهابي الجزائري ابو صخر، وهذه الكتيبة هي الذراع العسكري لتنظيم «انصار الشريعة» المحظور والمصنف «ارهابيا». وحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي، فإن الوحدات العسكرية جددت خلال ليلة السبت إلى الاحد، عمليات القصف على عدد من المخابئ التي يتحصن بها الارهابيون بالمرتفعات الغربية لولاية القصرين. وأضاف الوسلاتي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن الوحدات العسكرية قامت بعمليات تمشيط واسعة لمخابى الارهابيين بهذه المرتفعات مرفوقة برمايات مدفعية. وأوضح أن هذه العملية تندرج في اطار عمليات ميدانية تقوم بها القوات المسلحة لتعقب المجموعات الارهابية المتحصنة بالمرتفعات الغربية لجهة القصرين، هذا وكانت وزارة الداخلية التونسية قد كشفت في تصريحات للمتحدث باسمها مساء الأحد، أن حوالي 100 إرهابي لا يزالون متحصّنين في الجبال الغربية من البلاد، وحسب العروي الناطق باسم الداخلية فإن ما بين 80 و100 عنصر ارهابي تونسي وأجنبي يتحصنون في الجبال في جهة القصرين والكاف وجندوبة غرب تونس. وكان موقع «الصباح نيوز» التونسي قال في تقرير له حسب المعطيات الاستخباراتية، أن من بين الارهابيين المتحصنين في جبال القصرين والكاف وجندوبة، هناك عناصر قيادية وأمراء مطلوبين للمصالح الأمنية والقضائية التونسية والجزائرية».
م. ح