الوطن

مازلنا نعول على دور الجزائر في حل الأزمة الليبية

رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني يؤكد:

 

 

قال رئيس الوزراء الليبي عب الله الثني أن ليبيا لا تزال تعول على كل من الجزائر ومصر لحل الأزمة الأمنية والسياسية في ليبيا، وأكد الثني في حوار لصحيفة مصرية أمس، أن هناك أهمية كبيرة لدول الجوار الليبي في حل الصراع، وكشف عن اجتماع جديد لدول جوار ليبيا في دولة تشاد لبحث فرص المسألة. 

وأعطى الثني الذي يقود حكومة معترف بها دوليا في طرابلس، أهمية كبيرة للجزائر ومصر اللتان تقومان بأدوارهما في الشق الأمني الذي اسند للجزائر والسياسي الذي تتكفل به مصر، وقال الثني الذي تحدث لجريدة الشروق المصرية عبر حوار نشر أمس، إنه لا " يزال هناك أهمية كبيرة، فكان هناك اجتماع بجامعة الدول العربية فى مصر وتم تقسيم الأدوار، وكان لمصر الملف السياسى والجزائر الملف الأمنى، وهناك اجتماع قادم فى تشاد وخاص بدول الجوار، وهناك تواصل جيد بين كل دول الجوار للتعاون والتنسيق من أجل التعامل مع الأزمة الليبية والتعاون لمصلحة الأمن واستقرار ليبيا"، وعن تمدد هذا تنظيم داعش الإرهابى فى المزيد من الأراضى الليبية، قال الثني إن داعش الآن متواجدة بشكل كبير فى سرت ودرنة، واذا لم تتم تقوية الجيش وتسليحه ستتسع مساحة الأرض التى يسيطر عليها هذا التنظيم، وعن الحوار الوكني الذي ترعاه الامم المتحدة في جنيف السويسرية وموقف الحكومة منه، قال الثني إن الحوار لم ينتهي بعد، مبررا توقفه بكون مجلس النواب طلب حضور الأعضاء الممثلين فى الحوار للعودة إلى المجلس للتشاور، مضيفا أنه " ليس هناك نية من الانسحاب وكل ما حدث هو تعليق وإيقاف بشأن التشاور ومعرفة وتوضيح الرؤية، ولم يتم اتخاذ قرار من مجلس النواب بوقف الحوار نهائيا."، ويترط الثني أن يكون المبعوث الأممى الخاص إلى ليبيا على مسافة واحدة من كل الأطراف، ويجب أن يسعى لتقريب وجهات النظر؛ لأن من يقرر هو الشعب الليبى والبرلمان الليبى، والقرار سيكون قرارا ليبيا محضا، ولن يكون له علاقة ببرنالدينو ليون أو الأمم المتحدة، وكل ما يسعى له هو فقط تقريب وجهات النظر.

 م. ح


من نفس القسم الوطن