الوطن

الكشافة الاسلامية مستعدّة للتصدي للتحديات المحيطة بالجزائر

جدد تمسك الهيئة بمبادئ أول نوفمبر بوعلاق يكشف:

 

جدد القائد العام الجديد للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق تأكيده على إعادة الهيئة التي يشرف عليها إلى خطها ومبادئها المستقاة من بيان أول نوفمبر، مشيرا في السياق ذاته إلى أن التحديات الأمنية المحيطة بالجزائر اليوم تدفع بهم كهيئة إلى الاستعداد للتصدي لهذه الأخطار وكل التحديات المستقبلية للبلاد، وحرص المتحدث الذي تقلد أمس رسميا مهامه لعهدة رابعة على الكشافة الاسلامية الجزائرية التي انتخبته قياداتها في المؤتمر الـ 11 كقائد عام خلفا للقائد السابق نور الدين بن براهم، تجديد تأكيده على الخط الذي تنتهجه الهيئة في مسارها وهو الخط التربوي وشبابي في المقام الأول ما يدفع بها إلى تحمل مسؤوليات كبيرة.

قال محمد بوعلاق وفي كلمة له خلال حفل التنصيب الذي حضره عدد من القيادات الكشفية وممثلين عن الحركة الجمعوية والمجتمع المدني، أبرز القائد الجديد للكشافة الإسلامية الجزائرية التحديات التي تنتظر المنظمة في تعبئة الشباب وتربيته باعتبارها "مدرسة للوطنية أدت واجبها منذ تفجير ثورة أول نوفمبر ولا تزال وفية لهذا الخط"، كما أكد أن المنظمة "تشعر بثقل الأمانة والمسؤولية" معربا عن "استعداد" أبناء الكشافة للاستجابة الى نداء الوطن وداعيا الشباب إلى "اليقظة والانتباه وإدراك التحديات التي تحيط بالجزائر"، كما اغتنم المتحدث المناسبة ليعود بذاكرة الحاضرين إلى مختلف المحطات التي مرت بها الكشافة الاسلامية الجزائرية بدءا بمؤسسها الشهيد محمد بوراس مرورا بجيل أول نوفمبر الذي فجر الثورة و وصولا إلى تضحيات هذه المنظمة العريقة أثناء مرحلة المأساة الوطنية.

 للإشارة فقد تم خلال هذا الحفل تلقين القائد العام الجديد للكشافة الاسلامية الجزائرية "الوعد الكشفي" مثلما هو معمولا به في التقاليد الكشفية وهو عبارة عن نص يحمل معاني الالتزام بالمسؤولية والتضحية من أجل الوطن.

خ. س

 

من نفس القسم الوطن