الوطن
الوظيف العمومي يشرع في تسوية وضعية حاملي شهادة "DEUA"
وزارة الطاقة تحصي المعنيين لإعادة تصنيفهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 فيفري 2015
دعت وزارة الطاقة والمناجم، مدرائها على مستوى 48 ولاية إلى إفادتها بقائمة إسمية لموظفيها من حاملي شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية "DEUA "، في إطار تنفيذ المرسوم الرئاسي 14-266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014 لإعادة تصنيف الموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة في المؤسسات والإدارات العمومية من أصحاب شهادات الدراسات التطبيقية.
وورد في رسالة وجهتها الوزارة المعنية، إلى مدرائها الفرعيين على المستوى الوطني، تسلمت "الرائد" نسخة منها، أنه وتبعا للاجتماع المنعقد في 08 فيفري الجاري، بمقر المديرية العامة للوظيف العمومي والإصلاح الإداري لدراسة كيفية تعديل وتتميم لمرسوم التنفيذي رقم 08-02 المؤرخ في 19 جانفي 2008، المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة في المؤسسات والإدارات العمومية وجاء هذا تطبيقا، لصدور مرسوم الرئاسي 14-266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014، المعدل والمتمم للمرسوم الرئاسي رقم 07-304 المؤرخ في 29 سبتمبر 2007، المحدد للشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، فإن وزارة الطاقة والمناجم، تدعو مدرائها الفرعيين إلى إعداد قوائم المعنيين بالمرسوم الرئاسي المذكور الذي سيفتح لهم آفاق الترقية وامتيازات أخرى منها الزيادة في الأجور.
ويتعلق الأمر بالموظفين المصنفين ضمن رتبة تقني سامي، الحائزين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، المشتغلين في مختلف الإدارات العامة التابعة لوزارة الطاقة والمناجم في رتبة تقني سامي في الطاقة والمناجم، تقني سامي في الإعلام الآلي، تقني سامي مخبر وصيانة، ملحق رئيسي للإدارة، ومحاسب إداري رئيسي.
وجاء قرار إعادة تصنيف الموظفون المنتمون لسلك الطاقة والمناجم، من فئة الدراسات التطبيقية في إطار إعادة التصنيف التي شملت ما يزيد عن 200 ألف حامل لشهادة الدراسات التطبيقية ينتمون إلى مختلف الإدارات العمومية، الذين افتكوا مطلب إعادة تصنيفهم أين تمت ترقيتهم إلى فئة الجامعيين بتصنيفهم في المجموعة "أ" الرتبة 11، مشروع تعديل المرسوم الرئاسي 07-304 المؤرخ في 29/09/2007، والذي تمت المصادقة عليه في سبتمبر الماضي، بعد سلسلة من الاحتجاجات التي شنها هؤلاء بغية تصنيفهم في خانة الجامعيين والفصل ما بين شهادة DEUA والشهادات الممنوحة من طرف معاهد ومراكز التكوين المهني والتي لا تكتسي الطابع الجامعي.
منى.ب