الوطن

أغلبية "دواعش" ليبيا جزائريون وتوانسة

وزيران ليبيان ينتقدان من القاهرة موقف الجزائر من طرابلس والثني يصرح:

 

وزير الداخلية بركة يزور الجزائر قريبا

زعم وزير الداخلية الليبي احمد بركة من القاهرة ان الجزائر لا "تتعاون مع ليبيا في مجال مكافحة الارهاب" لذلك يرتقب قيامه بزيارة اليها لتنسيق المواقف بشان تامين الحدود.

وقال وزير الداخلية الليبي، امس في تصريح صحفي أن "دولتي الجزائر والسودان لا يتعاونان مع السلطة الليبية للتصدي للجماعات الإرهابية". حسب قوله. متابعا ان الفـترة المـقبـلة ستشهد زيارة الجــزائر وتونس؛ لتنســـيق المـواقف بـشان الحدود. 

وادعى أن "طائرات حربية سودانية تقوم بتزويد جماعات مسلحة في ليبيا بالأسلحة باستخدام مطار "معتيقة"، مشددا على أنه إذا لم تدعم الدول العربية ليبيا في وقف هذه الانتهاكات ضد بلاده فستقوم بالاتفاق مع مصر لضرب أية طائرات حربية تدخل المجال الجوي الليبي. اما وزير الإعلام الليبي، عمر القويري، فقد وجه انتقادات شديدة إلى الجزائر وتونس والبعثة الاممية التي يقودها برناردينو ليون في ليبيا قائلا ان الحوار الاممي "فاشل وولد ميتا" وفيما يتعلق بموقفي تونس والجزائر الداعم للحوار، والذي يقف على نفس المسافة من حكومة الثني كما من حكومة عمر الحاسي، قال القويري إن "على تونس كما الجزائر أن تعرفا أن التعامل مع حكومة طرابلس خط أحمر". 

ورأى القويري، في تصريح صحافي أدلى به من طبرق شرق ليبيا، أن "الحل في ليبيا يكمن في تسليح الجيش الليبي، الذي يقوده اللواء خليفة حفتر".

وحول أسباب تقديره بأن الحوار "فاشل"، أوضح الوزير في حكومة عبد الله الثني، أن "هذا الحوار الهدف منه تشكيل حكومة وحدة وطنية"، متسائلا: "أمام من ستؤدي هذه الحكومة القسم أمام البرلمان في طبرق أم أمام المؤتمر الميت في طرابلس (في إشارة للمؤتمر الوطني العام الذي عاود عقد جلساته)، وإذا كان أمام البرلمان لماذا كل هذه الحوارات".

من جابنه قال رئيس الحكومة الليبية، عبد الله الثني، إن تنظيم "داعش" الإرهابي يسعى لإعلان إمارة له في مدينة سرت، وهو لا يفرق بين مسلم ومسيحي، فهدفه بث الذعر والإجرام داخل الدولة، موضحا أن الجيش الوطني يقوم بتتبع الإرهابيين لمعرفة عددهم وحصرهم وكيفية القضاء عليهم.

وأضاف الثني، عبر تصريحات له، أن تنظيم "داعش" بليبيا به جنسيات مختلفة عربية وأوروبية، ولكن الأغلبية العظمى منهم من البلاد العربية، مثل تونس والجزائر وسوريا وغيرها، وأنه لا يوجد لدى الحكومة أعداد لهم حتى الآن.

وأشار إلى أن الإرهابيين في تزايد مستمر، إذ يصلون عبر البحر نظرا لوجود تشديد على المنافذ الجوية.

وأكد رئيس الحكومة الليبية وجود اختلاف بين "داعش" والجماعات المسلحة، وأنه "ليس صحيحا ما يقال إن الجماعات المسلحة تنضم إلى "داعش"، مؤكدا أن الجماعات المسلحة في ليبيا تُقتل على أيدي "داعش".

 محمد.أ

من نفس القسم الوطن