الوطن
بن غبريط تدعو إلى الهدوء وتبدي استعدادها للعودة إلى الحوار
قالت إن الاستقرار لن يتحقق بدون توقيع كل الأطراف على ميثاق أخلاقيات المهنة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 فيفري 2015
دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط امس، نقابات التربية إلى الهدوء، التحلي بروح المسؤولية من اجل مصلحة التلاميذ، القطاع التربوي ككل، كما جددت الوزيرة استعدادها للحوار مع النقابات مشترطة توفر "الهدوء، السكينة" بحسب تعبيرها.
وقالت بن غبريط في تصريح للصحافة على هامش ملتقى حول البحث في التربية ان الوزارة "مستعدة للحوار مع النقابات، موظفي التربية المضربين لكن ذلك يجب أن يكون في الهدوء، السكينة" واعتبرت الوزيرة أنه "لا يمكن فتح الملف المتعلق بالقانون الأساسي للأساتذة في غياب استقرار، هدوء القطاع" مضيفة أن هذا "الاستقرار لن يتحقق الا بعد توقيع مختلف الأطراف على ميثاق أخلاقيات المهنة" واستطردت قائلة "بعد ذلك سيكون بإمكاننا التطرق بالتفصيل للقانون الاساسي، ذلك في جو من الهدوء" معتبرة أن ذلك يستدعي "توفر مناخ للثقة حيث يكون بإمكان الجميع التعبير بحرية بعيدا عن ضغط الإضرابات، اضطراب الدروس ويشهد قطاع التربية الوطنية منذ أسبوع إضرابا دعا إليه المجلس الوطني المستقل لاساتذة التعليم الثانوي، التقني الموسع (كنابست)، انطلقت امس بالجزائر العاصمة أشغال ملتقى حول "البحث في التربية آفاق، مشاريع" بادر بتنظيمه المعهد الوطني للبحث في التربية تحت إشراف وزارتي التربية الوطنية، التعليم العالي، البحث العلمي وتم التوضيح أن الملتقى الذي يختتم اليوم سيعكف في جلسة علنية، في ورشات على دراسة عدة مواضيع تتعلق أساسا بالبيداغوجيا، الحكامة في الحياة المدرسية كما يأتي هذا اللقاء تبعا لتفكير، تقييم البحث في التربية وفي كلمة ألقتها عند افتتاح الأشغال أوضحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن البحث العلمي في التربية يرمي إلى تحسين قطاع التربية، المدرسة بصفة عامة.
مراد.ب