الوطن
المعارضة تتمسك بمشروع الانتقال وتندد بخنق الحريات
بعد كسبها لرهان" الشارع" في ذكرى تأميم المحروقات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 فيفري 2015
- مقري: هناك من يستطيع أنّ يقول" لا" للنظام!
جددت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي التأكيد على مواصلة نشاطها بمختلف الوسائل القانونية والسلمية من اجل تحقيق مشروع الانتقال الديمقراطي كما نددت بتوظيف السلطات العمومية لمصالح الأمن لخنق الحريات الفردية والجماعية بطريقة تعسفية رغم رفع حالة الطوارئ واستعمال مؤسسات الجمهورية خارج صلاحياتها الدستورية والاعتداء الجسدي الذي لم يسلم منه حتى رؤساء الاحزاب السياسية والهيئات الحقوقية .
اجتمعت أمس هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة بمقر حركة النهضة قصد تقييم الوقفات التي دعت لها تضامنا مع مواطني عين صالح وتوقيف اشغال التنقيب والاستغلال للغاز الصخري، حيث الهيئة في بيان لها تلقت " الرائد " نسخة منه كل المواطنين والمواطنات والمناضلين الذين لبوا النداء في كل الولايات وخارج الوطن وانضباطهم رغم التحرشات والاستفزازات الممارسة ضدهم وتوظيف وسائل الدولة التي هي ملك للشعب من هيئات ومنظمات نقابية وطنية ووسائل اعلامية عمومية وسلطات ادارية مركزية ومحلية ومال عام من اجل التشويش على هذه الوقفات السلمية .
وفي ذات السياق نددت الهيئة بالظلم الممارس ضد المواطن على بلحاج ومنعه من التحرك بحرية في غياب اي مانع قانوني وضد كل المضايقات التي يتعرض لها الناشطون الحقوقيون والسياسيون كما نددت الهيئة بتوظيف السلطات العمومية لمصالح الامن لخنق الحريات الفردية والجماعية بطريقة تعسفية رغم رفع حالة الطوارئ واستعمال مؤسسات الجمهورية خارج صلاحياتها الدستورية والاعتداء الجسدي الذي لم يسلم منه حتى رؤساء الاحزاب السياسية والهيئات الحقوقية ، هذا وأكدت الهيئة مواصلة نشاطها بمختلف الوسائل القانونية والسلمية من اجل تحقيق مشروع الانتقال الديمقراطي.
من جهته أوضح رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بأنّ من النتائج التي حققها حراك المعارضة في الشارع هو إظهار أن هناك من هو في الجزائر قادر على ما وصفه بـ" قول لا" في وجهه، وأشار في الصدد ذاته بأنّ هؤلاء" نجحوا في توفير شرطا أساسيا من شروط النهضة".
آمال. ط