الوطن

"البعض ينتظر أية فرصة لإدخال داعش وأخواتها إلى الجزائر"

حذر من مغبة اللجوء إلى الشارع غول:

 

 

حذر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، من مغبة الخروج إلى الشارع، واعتبر المتحدث خروج تنسيقية الانتقال الديمقراطي إلى للشارع من شأنه أن يفرز انزلاقات خطيرة على الوطن ويجره إلى ما لا يحمد عقباه، ويعرض أمنه واستقراره إلى الخطر، واتهم غول أطراف من المعارضة أو ما وصفهم بـ" الحزبيات" بأنهم ينتظرون أية فرصة لإدخال " داعش" وأخواتها إلى الجزائر، وإعادتها إلى سنوات الجمر والدمار.

وقال عمار غول، خلال ندوة صحفية بمقر الحزب بالعاصمة، بمناسبة الذكرى المزدوجة لليوم الوطني للشهيد وتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، المصادف لـ24 فيفري، أن خروج حزيبات سياسية إلى الشارع ستكون عواقبها وخيمة وقال المتحدث:" بعض هؤلاء ينتظر أية فرصة لإدخال داعش وأخواتها إلى الجزائر"، وانتقد المتحدث في سياق متصل حراك المعارضة أمس وقال بأن الذكرى كانت تستوجب أن تكون فرصة للاحتفال ولكن البعض استغلها من أجل زرع الإحباط وبثّ رسائل التخويف والدفع بالشارع نحو الانزلاق، وخاطب أطراف المعارضة التي خرجت إلى الشارع يتسائل: "أين كان هؤلاء حين كان الإرهاب يفتك بنا؟"، مردفا أنه لا يمكن أن نترك الجزائر لمن يدوس على ما بنته، وأضاف يقول : "لا يمكن أن نترك الجزائر وحدها، كي يتلاعب بمصيرها المغامرون وبعض الارتجاليين والسماسرة الذين وضعوا أيدهم في أيد أجنبية، ممن فككت وشتت الأوطان العربية".

ودعا المتحدث في سياق متصل هؤلاء إلى الحوار السياسي الهادف والبناء والابتعاد عن ضرب أمن واستقرار الجزائر واعتبر أن الاختلاف في المسائل السياسية أمر طبيعي ولكن من غير اللائق اللجوء إلى العنف والشارع والتحريض لافتكاك مطالب ما، وبعد أن أعرب عن "استغرابه الشديد" إزاء محاولة هذه الأطراف "جر الشارع إلى الفتن وزرع الجهوية"، تساءل عن الأهداف من وراء اتباع هذا الأسلوب الذي شبهه بـ " اللعب بالنار التي إذا اشتعلت يصعب إخمادها"، وشدد في سياق متصل على ضرورة "التفطن" للخطط الأجنبية التي تريد ضرب الوحدة الوطنية وتفكيك البلاد عن طريق محاولة تصدير ما أسماه بـ "الربيع الدموي إلى الجزائر".

آمال. ط

من نفس القسم الوطن