الوطن

الجيش لم يقتل رهبان تيبحيرين

العقيد المتقاعد محمد الصالح بوراوي:

 

 

قال العقيد المتقاعد من الجيش الوطني الشعبي البروفيسور محمد الصالح بوراوي، إنه استلم شخصيا رؤوس الرهبان السبعة الذين اغتيلوا في تيبحرين بالمدية في 1996، وفند الادعاءات القائلة أن الرهبان قتلوا على يد الجيش، وتحدث العقيد في حصة " آخر الكلام " التي تبثها قناة النهار الفضائية الخاصة، أول أمس، عن عدة نقاط تتعلق بالقضية التي لا تزال السلطات القضائية الفرنسية تتابعها حتى الساعة بالاستماع لشهود جدد على حد زعم الإعلام الفرنسي، وقال بوراوي إنه استلم شخصيا رؤوس الرهبان من قبل قوات الأمن التي عثرت عليها مذبوحة وملقات، حيث تم وضعها في صناديق زجاجية بعد استلامها، للسماح للجميع بالإطلاع عليها. وأوضح العقيد الأسبق في الجيش، أن وزير الخارجية الفرنسي آنذاك ألان جوبي ووزير الدفاع اطلعا على رؤوس الرهبان السبعة شخصيا في مصلحة حفظ الجثث، وأنهما خرجا من المستشفى مقتنعين بأن الضحايا ذبحو ولم يفجروا، وحتى ".. الراهب جان كريستيون الذي منع من الموت آنذاك أخذته إلى مصلحة حفظ الجثث ليرى رفقائه وهم في صناديق مغطاة بالزجاج... " يضيف العقيد، في حين نفى نفيا قاطعا أن يكون للجيش يد في مقتل الرهبان عكس ما شاع، مشيرا في السياق إنه بالرغم من انتشار نظرية "من يقتل من "إلا ان أمر قتل الجيش الجزائري للرهبان مهزلة بمعنى الكلمة"، واضاف البروفيسور بوراوي أنه يوم استعادة رؤوس الرهبان أعطاهم تحية الشرف قائلا: " أعطيتهم تحية الشرف واخرجوا من المستشفى بالعلم الجزائري".

م. ح

من نفس القسم الوطن