الوطن

الصادرات الجزائرية من المحروقات تهوي إلى 4.79 مليار دولار

خلال الشهر المنصرم

 

 

أظهرت بيانات رسمية ان فائض الميزان التجاري في الجزائر تراجع بنسبة 43 بالمائة خلال شهر يناير الماضي إلى 483 مليون دولار بعد أن بلغ 847 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. وعزت مصالح الجمارك في بيانات لها هذا التراجع إلى انخفاض قيمة الصادرات الجزائرية من المحروقات التي بلغت في شهر يناير المنقضي 4.79 مليار دولار مقابل 5.39 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2014 مسجلة انخفاضاً قدر بـ11.13 بالمائة. وأضافت أن الواردات الجزائرية تراجعت بدورها بنسبة 5.2 بالمائة خلال الشهر الأول من العام الحالي لتبلغ 4.31 مليار دولار مقابل 4.54 مليار دولار خلال نفس الشهر من العام الماضي. يذكر أن الفائض التجاري الجزائري العام الماضي كان بقيمة 4.63 مليار دولار مقابل 9.94 مليار دولار في 2013. وتعتمد الجزائر بشكل كلي على مداخيل النفط واعتبر الخبير في النفط، بيار تارزيان، بالجزائر أن على منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن تتحالف مع الدول الأخرى المصدرة لدعم أسعار الخام مشيرا إلى المبادرة الجزائرية القائمة على التحاور والتشاور لاستعادة توازن السوق الدولية. وأكد تارزيان خلال ندوة نظمتها شركة سوناطراك حول أسباب وآثار الأزمة النفطية الحالية، أن "على منظمة أوبك التفكير في توسيع تحالفاتها (مع المنتجين الآخرين) لدفع أسعار النفط إلى الصعود وهو ما يتم فعله حاليا مشيرا إلى أن بعض الدول الأعضاء على غرار الجزائر تقوم بتوسيع دائرة التحالفات لهذا الغرض. وحسب الخبير، فإن أوبك التي فقدت موازين القوى ليس بوسعها أن تخلق استقرارا في السوق الدولية دون دعم المنتجين الآخرين موضحا في هذا الخصوص أن وفرة العرض نتيجة التقدم التكنولوجي جعل المنظمة غير قادرة على التأثير على الأسواق مثلما كان عليه الحال سابقا.

محمد.أ

من نفس القسم الوطن