الوطن

الكناباست: "قضيتنا إما أن نكون أو لا نكون"

واصل إضرابه أمس داعيا لحوار ثنائي مع الوصاية

 

 

واصل أمس المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الاطوار للتربية "كناباست"، "CNAPESTE "، اضرابه المفتوح الذي دخل أسبوعه الثاني معتبرا أن القضية هي " أن نكون أو لا نكون" وسط تذمر شديد من قبل التلاميذ وأوليائهم بسبب قلقهم حول مستقبلهم الدراسي.

ولم تفلح وزارة التربية في إقناع الكناباست في العدول عن الإضراب رغم الاجتماع الأخير الذي عقدته الوزيرة بن غبريط مع نقابات القطاع، فرغم التطمينات التي وعدت بها وزارة التربية، إلا أن النقابة أعلنت مواصلتها للإضراب إلى غاية الاستجابة لمطالبها واصفة إجراءات نورية بن غبريط لوقف الإضراب بالغير القانونية، وقالت نقابة "الكناباست" في بيان لها أمس تحصلت الرائد على نسخة منه أن النقاش الذي جاء في اجتماعهم مع وزارة التربية يوم الأربعاء الماضي كان موجها للتكتل النقابي على وجه الخصوص ومنصب حول فتح القانون الخاص وبصفة رمزية، مؤكدة أن هناك تجاهل لإضراب "الكناباست" ومطالبها وهو ما جعل النقابة حسب البيان تعتبر أن هذا الإجتماع لا يعني "الكناباست" وأنهم غير ملزمين بنتائجه وقالت الكناباست في ذات البيان أن فتح القانون الخاص لا يمثل أولوية بالنسبة لها وإنما الاولوية هي تجسيد التعهدات والالتزامات المدونة في محاضر رسمية والتي تسمح باسترجاع الحقوق الضائعة وتسوية الاجحاف الذي مس الأساتذة منذ سنة 2008، كما طالبت الكناباست في ذات السياق التفاوض الثنائي مع وزارة التربية حول المطالب الواردة في الإشعار بالاضراب، محذرة من المناورات التي تهدف إلى المساس بمكتسبات الأساتذة السابقة خصوصا التوازي في الترقية إلى الرتبة المستحدثة كما أعتبرت النقابة أن القفز على مطالبها وتجاوزها وتهميشها يعتبر تعديا مفضوحا على حرية ممارسة الحق النقابي وأن محاولة تأليب الراي العام على الاساتذة هو أمر غير أخلاقي وغير مقبول خاصة أن الأساتذة واعون أكثر من أي وقت مضي بشرعية مطالبهم، هذا وطالبت نقابة الكناباست السلطات العليا في البلاد بالتدخل من أجل إنصاف السلك التربوي وتحقيق مطالبهم خدمة لمصلحة المدرسة الجزائرية.

س.ز

من نفس القسم الوطن