الوطن

بن حمو ينتقد حراك المعارضة في الشارع ويتهمها بالعمل على تحقيق أغراض شخصية

أعلن دعمه لمبادرة "الأفافاس" ورحب بمشاركة قيادات "الفيس" فيها

  • محمد شريف يعلن مشاركة حزبه في ندوة الإجماع الوطني

أعلن رئيس حزب الكرامة، محمد بن حمو، دعم تشكيلته السياسية لمبادرة جبهة القوى الاشتراكية ومشاركته فيها، كما رحب المتحدث بالحوار الذي أجرته تشكيلة الأفافاس مع أطراف سياسية وشخصية وطنية تمثل مختلف التيارات الفكرية والايديولوجيا والسياسية أيضا ولم يبدي بن حمو معارضة توجيه الدعوة لقيادات من الجبهة الاسلامية للإنقاذ المحل، للمشاركة في الندوة، مؤكدا على أن مشاركة هؤلاء وغيرهم أمر ضروري لتحقيق التوافق المطلوب بين الأطراف السياسية الفاعلة في المشهد، وعرج المتحدث بالمناسبة على مسألة مشاركة ممثلين عن الفيس في مشاورات الدستور التي قاد جولتها الثانية مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى بطلب من رئيس الجمهورية، وانتقد رئيس حزب الكرامة حراك المعارضة في الشارع الذي تحضر لتنظيمه يوم غد في العاصمة وعبر مختلف المدن الجزائرية، حيث قال بأنه من غير المقبول " استغلال الشعب الجزائري واصطياده من أجل تحقيق أغراض شخصية ضيقة في مناسبة تاريخية ترمز للسيادة الوطنية".

دعا محمد بن حمو، القوى السياسية إلى المشاركة في ندوة الاجماع الوطني التي تحضر لها جبهة القوى الاشتراكية، وخاطب هؤلاء بضرورة إشراك كل الأطراف السياسية "دون اقصاء"، وأوضح المتحدث أنه من الضروري اشراك جميع الأحزاب والشخصيات الوطنية التي تملك تمثيلا شعبيا في ندوة الإجماع الوطني، ويرى رئيس حزب الكرامة أن "إبعاد أي طرف من الجلوس في طاولة الحوار من شأنه خلق نوع من الحقد والتطرف" مشيرا إلى أن الجزائر "تحتاج إلى جميع أبنائها تجسيدا للمصالحة الوطنية بأبعادها الكبرى"، وأشار المتحدث يؤكد بأن هذا الشرط "ليس تعجيزيا"، مذكرا في هذا الصدد بالمشاورات المتعلقة بتعديل الدستور التي شملت "كل الشخصيات الوطنية" بما فيها تلك التي كانت تنتمي إلى الحزب المحل "الجبهة الاسلامية للإنقاذ".

وبخصوص المسيرة التي تنوي تنظيمها "تنسيقية الانتقال الديمقراطي" يوم غد الثلاثاء دعا المتحدث هؤلاء إلى ما وصفه بـ"عدم استغلال الشعب الجزائري واصطياده من أجل تحقيق أغراض شخصية ضيقة في مناسبة تاريخية ترمز للسيادة الوطنية"، وخاطب هؤلاء يقول بأن هؤلاء مطالبون بـ" "البحث عن حلول للمشاكل التي يعاني منها المواطن الجزائري مثل البطالة والسكن بدل تعكير الجو العام بالاحتجاجات"، وأوضح في هذا الصدد أن سكان الجنوب هم ''أكبر بكثير من مسألة الغاز الصخري الذي تريد بعض الجهات المغرضة اليوم استغلالها لإثارة البلبلة في المناطق الجنوبية من الوطن'', مشيرا إلى 'أن "أهل الجنوب سبق لهم أن عبروا عن تمسكهم بالوحدة الترابية للوطن, خاصة خلال مظاهرات 27 فيفري من سنة 1962".

وعلى صعيد آخر متعلق بمبادرة الأفافاس، أعلن الحزب الوطني للتضامن والتنمية، مشاركته الرسمية في ندوة الإجماع الوطني التي دعا إليها حزب جبهة القوى الاشتراكية، وجاء ذلك بعد لقاء جمع قيادات الحزب بقيادات حزب جبهة القوى الاشتراكية بمقره الوطني أمس بالعاصمة، وقال محمد شريف رئيس الحزب، دعمه الكامل لمبادرة الأفافاس، مشيرا أن الأفافاس يبقى الحزب الأول المعارض في الجزائر. وأعلن الأفافاس في سياق متصل، عن تعيين تشكيلة الحزب الوطني للتضامن والتنمية لمندوبين عنه للمشاركة في فوج العمل الذي نصبه الأفافاس للإشراف على عقد ندوة الاجماع الوطني.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن