الوطن

"السلطة تحاول أن تحتكر الحكم من خلال رفضها البحث عن آليات للخروج من الأزمة"

وضع إصلاحات بوتفليقة حول "الدستور" في خانة الكذبة الكبرى، يونسي:

  • طابو لبن فليس: حصولك على الترخيص من الداخلية لا يعني اعتماد حزبك !

وضع، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي، اصلاحات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة بالدستور في خانة "الكذبة الكبرى"، وقال المتحدث بأنه ومع مرور الوقت وعلو الأصوات الرافضة لهذه الأجندة التي تبني عليها السلطة مشاريعها أصبحت تستعمل طرقا ملتوية للتعاطي مع حراك الأطراف المعارضة لها، وأشار يونسي إلى أن السلطة تعمل على ما وصفه بـ" احتكار الحكم" و"ربح المزيد من الوقت"، من جهته أشار رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي- قيد التأسيس -، كريم طابو بأن حصول أي حزب عن رخصة من مصالح بلعيز لا يعني بالضرورة أنه قد حاز على فرصة لعقد المؤتمر وعرج بالمناسبة على ما يتعرض له من إقصاء لعقد المؤتمر التأسيسي لتشكيلته السياسية الجديدة التي حصلت على ترخيص بينما منعت من عقد المؤتمر.

وقال جهيد يونسي أمس لدى تنشيطه لندوة سياسية حضرها ممثلون لأحزاب منضوية في هيئة التشاور والمتابعة المنبثقة عن ندوة مزافران، بأن السلطة القائمة حاليا ترفض البحث عن حلول للأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، واتهم المتحدث النظام القائم حاليا بـ" العمل على ربح الوقت وكذا تسيير الأزمة لصالحه"، وعرج المتحدث بالمناسبة على مسألة تعديل الدستور الذي قال بأن مراجعته لا تزال تقبع في نفس المكان منذ ما يفوق الـ 4 سنوات. ودعا المتحدث في سياق مناقشته للوضع السياسي الراهن الذي تعيشه الجزائر كل الأطراف إلى ضرورة فتح حوار وطني شامل، من جهته انتقد السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية الأسبق كريم طابو كيفيات تعاطي السلطة مع الأحزاب والتيارات السياسية الفاعلة في المشهد السياسي الوطني خاصة وأن السلطة تمد يدها لدعم من أسماهم بـ" حركات مارست العنف والإرهاب ضدّ الجزائريين" بينما ترفض منح ترخيص لأطراف أخرى وطنية لممارسة العمل السياسي في إطاره القانوني.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن