الوطن

الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تقر بوجود حالة من "التقهقر" في حرية التعبير بالجزائر

جددت مشاركتها في حراك الثلاثاء القادم مع المعارضة

 

 

جددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، موقفها من حراك المعارضة المقرر يوم 24 فيفري الجاري والمتعلقة بالتنديد ضدّ قرارات الحكومة الرامي لاستغلال الغاز الصخري بالجنوب الجزائري، وقالت الرابطة على لسان رئيسها صالح دبوز أمس بأن الرابطة ومناضليها وإطاراتها سيخرجون إلى الشارع الثلاثاء القادم لنقول" لا لاستغلال ولا للتنقيب عن الغاز الصخري" وذلك تضامنا مع سكان عين صالح الذين يناضلون لفائدة كل الجزائريين ولنقول أيضا لا للحقرة على حدّ تعبيره، وأوضح المتحدث في سياق متصل على أن هناك حالة من" التقهقر" في حرية التعبير في الجزائر لم تشهدها من قبل.

وصرح، صالح دبوز، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان له أمس، أنه مهما يكن عدد المواطنين الذين سيخرجون يوم 24 فيفري رمزيا للتضامن مع نضال سكان عين صالح، فإن سيكون فرصة لدعم نضال هؤلاء، وأردف المتحدث يقول:" نضالنا سيكون سلمي من أجل العيش بكرامة في بلاد العزة والكرامة الجزائر".

ونوه المتحدث إلى أن الوقفة ستكون فرصة ليسجل التاريخ أنه "كان هناك في مثل هذا اليوم جزائريون أحرار أرادوا التعبير عن تضامنهم مع قضايا عادلة ولكن سيسجل أيضا أنه كان هناك آخرين وظفوا وبلطجية ونظام سياسي يحاول المقاومة للاستمرار في عمله المتمثل في تحطيم المجتمع".

آمال. ط

من نفس القسم الوطن