الوطن

أكاديميو "المخزن" يتهمون الجزائر بتحويل الشمال إلى سوق للإرهاب

خبير أمني ينتقد المقاربة الأمنية الجزائرية في ليبيا

 

في تحليل امني نشره موقع هيسبريس المغربي، يوجه الخبير الأمني والأكاديمي عبد الرحيم منار السليمي، بداية الانزلاق الحاصل اليوم في ليبيا، ويعلق كل مشاكل الأزمة الأمنية التي تعيشها المنطقة بما فيها المغرب والجزائر وتونس وليبيا، على شماعة المقاربة الجزائرية في التعاطي مع ظاهرة الارهاب، ويسوق هذا الأكاديمي المعروف بتحليلاته التي تخدم النظام المغربي، اتهامات للجزائر بالضلوع في توسيع الارهاب لهذه البلدان. وقال السيلمي إن فاتورةُ الأخطاء الجزائريَّة المرتكبة في الأزمة الليبيَّة يجرِي دفعها منْ منطقة شمال إفريقيا برمُّتها، " بعدمَا وقف حكَّامُ الجزائر حجر عثرة أمام علميَّات عسكريَّة كانتْ ترومُ دعم ليبيا، إثر سقوطِ القذافِي. حيثُ لمْ تتورع الجزائر عن دعم نظام العقيد بعناصر منْ ميليشات "البوليساريو مضت إلى طرابلس لردِّ "الجميل"، على هذَا النحو يقرأ الخبير في الشؤُون الأمنيَّة والاستراتيجيَّة، عبد الرحيم منار السليمي، بداية الانزلاق الحاصل اليوم في ليبيا.، ويبدو أن المغرب لم يستسغ الدعم الدولي الذي تلقاه المقاربة الجزائرية في حل الازمة الامنية في ليبيا، حيث راح يصب جام غضبه على الطريقة التي تتعامل بها الجزائر مع ما يجري على التراب الليبي بمنع انزلاق الامور إلى تدخل عسكري دولي، ويشير الأكاديمي المغربي في تحليله، بأن المقاربة الجزائريَّة في التعاطِي مع ظاهرة الإرهاب، تهدف حسبه إلى معاودة تجربة العشرية السوداء، وإذكاء جذوة الرشوة في ديبلوماسيتها، الاستناد إلى ديكتاتورِي منْ طينة موغابِي لمهاجمة المغرب، موازاة مع مساعدة عدد من "الانفصاليِّين" على نيل الجنسية الموريتانيَّة من أجل تسخيرهم في عمليَّات فوضويَّة في جنوب المغرب. على حد قوله.
م. ح

من نفس القسم الوطن