الوطن

ساركوزي يرفض المحجبات و الصلاة في شوارع الإليزيه

قال على الإسلام بذل مجهود لينسجم مع قيم الفرنسيين

 

 

قال الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي إنه يرفض تواجد المحجبات وإقامة الصلاة في شوارع الإليزيه، ودعا في تصريحات صحفية أدلى بها لقناة " أوربا1 " الفرنسية أول أمس، بأن على الإسلام أن يتأقلم من عقلية وقيم المجتمع الفرنسي كي يصبح منسجما معها وفقا لمبادئ الجمهورية الفرنسية.

 

وأفصح ساركوزي، رئيس "الاتحاد من أجل حركة شعبية" المعارض، بشكل صريح، عن معارضته لتواجد النساء المحجبات في فرنسا، ويرفض الرئيس الأسبق المنتمي لليمين الفرنسي، عدد من الممارسات الاسلامية الأخرى منها اقامة الصلاة في الشوارع، وبحسب رأيه، فالإسلام مدعو لكي يصبح ملائما ومنسجما مع قيم المجتمع الفرنسي، وأكد الرئيس الأسبق أن "اللائكية" تأسست في خضم الألم بفرنسا، أبرز أن هناك مجموعة من التصرفات لا يمكن قبولها، لأنها لا تنسجم مع قيم الجمهورية، متمثلة في المساواة بين الرجل والمرأة"، مضيفا في السياق "لا نريد نساء محجبات في البلاد".، وعن هذا الموضوع، برر رفضه لوجود نساء محجبات في بلاده، إلى كون ذلك يصطدم مع مبادئ الجمهورية التي تنص على أن الرجل والمرأة يوجدان على قدم المساواة"، ونفى أن تكون معارضته لحجاب النساء خلفها عوامل دينية، أو "لأسباب تتعلق بتأويل الإسلام"، وحسب ساركوزي فإن في بداية القرن العشرين تم بذل العديد من المجهودات من طرف المسيحيين من أجل الانتقال من الكاثوليكية إلى العلمانية، كما انه قبل ذلك في القرن التاسع عشر بذل نابليون بونابرت الكثير من الجهود بهدف تطبيق الديانة اليهودية، فيلزم على المسلمين بذل الجهود للاندماج في المجمع الفرنسي".ويبدو أن ساركوزي يقصد الحجاب الكامل، أو ما يعرف بالنقاب أو البرقع، حيث سبق للجمعية الوطنية الفرنسية، إبان فترة رئاسة ساركوزي، أن قررت حظرت ارتداء الحجاب الكامل في جميع الأماكن العامة تحت طائلة فرض غرامة بقيمة 150 اورو، أو تدريب على المواطنة".

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن