الوطن

لا وجود للحمى القلاعية

المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الفلاحة، جمال برشيش:

 

نفى المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الفلاحة، جمال برشيش، تسجيل أية حالة للحمى القلاعية عبر كامل القطر الوطني، وقال أن بعض الحالات التي سجلت في بعض الولايات أمراض عادية تصيب الماشية ولا علاقة لها بداء القلاعية، مؤكدا أن الوزارة متخذة كافة التدابير لتفادي المرض. وأوضح برشيش في حديث له مع "الرائد" أن الوزارة ومختلف المديريات الفلاحية لم تسجل أي حالة للحمى القلاعية، معبرا عن استغرابه لدى سماعه الخبر، بالقول "لحد الآن لم تسجل أي حالة، وكل حالة يتم تسجيلها ستكون وزارة الفلاحة على علم بها، من خلال اتصالها الدائم بمديريات الفلاحة الولائية". ونبه المكلف بالإعلام بوزارة الفلاحة، إلى عدم الانسياق وراء هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، موضح اأن الحيوان مثله مثل الإنسان معرض في أي لحطة لمختلف الأمراض، وأن الحالة التي سجلت بولاية البليدة وببعض الولايات الشرقية، ليست حمى قلاعية، بل أمراض أخرى تصيب الأبقار، ناتجة عن عدم احترام شروط النظافة من طرف بعض المربين، ففي بعض الحالات -يضيف برشيش- يعمد الفلاحين على نشر الجير في إسطبلاتهم لتفادي انتشار بعض الأنواع من البكتيريا إلا أن احتكاك هذه المادة بالعلف يسبب بعض المشاكل الصحية لدى الأبقار، والتي تشبه أحيانا أعراض الحمى القلاعية.

 وعن التدابير التي اتخذتها المصالح الفلاحية في هذا الشأن أضاف برشيش، أن الوزارة وفرت أزيد من 2 مليون لقاح للداء، أين شرعت في العملية منذ نوفمبر الماضي وهي عمليات وقائية لتفادي إصابة الأبقار مثل ما وقع الصائفة الماضية. وقد انتشرت بعض الأقاويل عن تسجيل إصابة بالحمى القلاعية بولاية تيارت، حيث لاحظ أحد المربين أعراض الحمى القلاعية على عدد من قطيعه، ليتصل بالسلطات الولائية المعنية، وتأكد فيما بعد أن هناك تشابها كبيرا بين الحالات التي سجلت والمرض الفتاك، لتقوم بالتحاليل البيطرية التي لم تكشف نتائجها بعد. وتداولت أول أمس، أخبار عن تسجيل عدة طلبات تدخل من قبل مربين في ولايات من شرق البلاد، دون تأكيد إصابة أي حيوان لحد الآن بالمرض، وهو ما أثار تخوفات كثيرة لدى المربون من عودة الحمى القلاعية، التي تفتك بالأبقار، التي فتكت منذ أقل من ستة أشهر بقطعان كبيرة ب19 ولاية، وكبدت المربين خسائر معتبرة، تحملت خزينة الدولة جزءا منها، بدعوة المربين إلى إبادة الأبقار التي تظهر عليها الأعراض، مقابل تعويض مالي تفاديا لانتشار المرض.

منى.ب

من نفس القسم الوطن