الوطن

حركة البناء تدين إرهاب الدول الذي يمارسه نظام السيسي على الليبيين

دعت الجزائر للعب أدوار "الحل" لإيقاف أجندات التأزيم التي تنتهجها مصر

 

انتقدت التشكيلة السياسية لحركة البناء الوطني، العمليات العسكرية التي تقوم بها السلطات المصرية داخل التراب الليبي، وأدانت الحركة التي يرأسها الشيخ مصطفى بلمهدي أمس ما وصفته بـ" إرهاب الدول الذي يمارسه النظام المصري ضدّ دولة عضو في مؤسسات الشرعية الدولية"، ودعت الحركة الدبلوماسية الجزائرية إلى ضرورة أن تلعب أدوار "الحل" لإيقاف أجندات التأزيم التي تنتهجها مصر.

 

وقالت حركة البناء الوطني على لسان أمينها العام أحمد الدان، إن هذه التشكيلة السياسية تتعاطف مع أهالي وعائلات الأقباط المصريين الذين اغتالتهم أيادي الغدر الإرهابية، كما أدانت الحركة الاعتداء الارهابي ضد المواطنين المصريين وتقف مع أهلهم في محنتهم وتجدد ادانتها الارهاب وكل من يقف وراءه أو يقتات منه. واعتبرت أنّ "التطورات الخطيرة التي يشهدها الملف الليبي بالتدخل المصري السافر والاعتداء على السيادة الليبية وقصف أراضيها وقتل طفولتها وأبريائها بغير ذنب"، هذا ووصفت الحركة الاعتداء على السيادة الليبية من قبل السلطات المصرية، وقصف أراضيها بالعملية الخطيرة.

واعتبر الدان، أن ما قامت به مصر غير شرعي لكونه اعتداء على "دولة عضو في مؤسسات الشرعية الدولية والاعتداء على مواطنيها وانتهاك سيادتها"، مشيرا إلى أنّ حالات التدخل الاقليمي السريع التي تقوم بها السلطة المصرية تنذر بأخطار كبيرة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، وتزيد من توسيع مساحة التوترات في الساحة الاقليمية. ورأت التشكيلة السياسية للبناء، أنّ أمن ليبيا جزء من أمن المغرب العربي والاعتداء المصري على مواطنيها هو اعتداء على جزء من مواطني المغرب العربي الذي لا يحق لمصر أن تمس بسيادتهم وكرامتهم وأمنهم.

ودعت في سياق متصل النخب الليبية لكي تكون في مستوى التصدي لمثل هذه المؤامرات بالحوار البناء لقطع الطريق أمام المتاجرين بدماء شعبهم، خاصة وأن هذا الاعتداء" خال عن أية شرعية وفاقد للحق والقانونية وأقرب إلى القرصنة والإرهاب منه إلى حماية مصالحه في ظل وجود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية". كما عبرت، ذات الحركة عن دعمها لحل الأزمة الليبية عبر الحوار بين جميع مكونات المشهد الليبي تعتبر القصف المصري للأراضي الليبية بداية لتدخلات أجنبية غير مشروعة وخطيرة على الآمن المشترك لسكان المنطقة وتعطيلا لجهود الوساطة والحلول السلمية مما يتيح فرصا اكبر للانزلاق إلى المجهول ويعيق المصالح المشتركة للشعوب وتطلعاتها نحو الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.

 

خولة. ب

من نفس القسم الوطن