الوطن

بوتفليقة للجزائريين: لا تنساقوا وراء الأوهام

قال إن معركة اليوم هي ضدّ التخلف ومواجهة المتغيرات

 

 

دعا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة في رسالة وجهها أمس للأمة بمناسبة ذكرى يوم الشهيد الوطني المصادف لـ 18 فيفري من كل سنة، الشعب الجزائري وخاصة الشباب إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الأوهام تحت أي طائل سواء كان إيديولوجيا أو عقائديا أو سياسيا، وحاول الرئيس في ظهوره الإعلامي هذا أن يرد على الأصوات التي تنتقد آليات عمله وعمل الحكومة وأجندة عملها، وخاصة تيار المعارضة الذي يقود حراكا شعبيا وسياسيا ضدّه منذ أشهر ويستغل أي مناسبة للقيام بذلك حين دعا الشباب الجزائريين إلى ضرورة الابتعاد عن كل الأصوات التي تشكك في الانجازات والأهداف والاستحقاقات التي تحوز عليها الجزائر، وفي هذا السياق أكد المتحدث أنه ينبغي على الشباب أن "ألا يغتر بالأصوات المشككة في مكاسب بلده وإنجازاته سابقا ولاحقا وأن لا ينساق خلف الأوهام". وحذر رئيس الجمهورية الشباب الجزائري من الاغترار بالأصوات المشككة في مكاسب الجزائر وإنجازاتها سابقا ولاحقا، وأشار الرئيس إلى أن تقلبات ومتغيرات عنيفة تضرب أجزاء كثيرة من العالم اليوم وأن على الشباب الجزائري أن يعي معركته الحقيقية والتي هي مع التخلف ومواجهة هذه التقلبات، وقال بوتفليقة "إن معركة شبابنا الحقيقية هي مع التخلف ومواجهة التقلبات والمتغيرات العنيفة التي تضرب أجزاء كثيرة من العالم اليوم فكما جابهنا بالأمس كل مظالم الاحتلال ودماره بفضل إيمان وإرادة شهيداتنا وشهدائنا ومجاهداتنا ومجاهدينا بتكاثف الجبهة الداخلية لشعبنا نجابه اليوم بفضل إرادتنا وعزيمتنا التحديات المفروضة علينا في الداخل والخارج"، كما عبر المتحدث عن يقينه من أن هذه القناعة هي "سمة شعبنا في جميع منازلاته في الشدائد والصعاب من أجل تجديد العهد مع من آثروا على أنفسهم مصلحة الوطن العليا فاستأثروا بالحسنيين الذكر الحسن في الدنيا وفي الأخيرة الثواب العظيم".

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن