الوطن

الجزائر تذكّر بموقفها الداعي إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا

أكدت أن مجزرة الدواعش في حق المصريين "شنيعة"

 

  •  ضربة السيسي "الانفرادية" تقبر الجهود الجزائرية

 

 عبرت الجزائر عن ادانتها الشديدة للمجزرة "الشنيعة" التي اقترفها التنظيم الإرهابي المسمى "تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق" في حق رعايا مصريين أبرياء في ليبيا، مذكرة بموقفها "الثابت" الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله.

وأبرز بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس الاثنين، ادانة "الجزائر أيما إدانة للمجزرة الشنيعة التي اقترفتها الأيادي الآثمة للتنظيم الإرهابي المسمى 'داعش' في حق رعايا مصريين أبرياء في ليبيا".

وتابع المصدر "أمام هذا الخطب الجسيم, تذكر الجزائر بموقفها الثابت والرافض للإرهاب بكل اشكاله وصوره ومسمياته, وتجدد دعوتها للمجتمع الدولي برمته وبمختلف مكوناته الفاعلة لتنسيق الجهود للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة ووضع حد لسلسلة الجرائم الوحشية التي تدل على تنصل وتجرد مرتكبيها من كل صفات الإنسانية" يضيف المصدر ذاته.

كما شدد البيان على أن الجزائر تؤكد "التزامها على مواصلة المساعي مع دول الجوار والفاعلين الدوليين قصد التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لربوع هذا البلد الشقيق وبناء دولة مؤسسات قوية وقادرة على رفع كل التحديات، بما في ذلك استئصال الإرهاب والقضاء على كل مظاهر التطرف". وتعتبر ضربة السيسي الانفرادية وفي اراضي الليبية تدخلا في سيادة دولة وهو بمثابة مدخل إلى تعفين الاوضاع في ليبيا و"قبر" للجهود الجزائرية لحلحلة الأزمة.

وسبق وأن دعت الجزائر في سبتمبر 2014 أطراف الصراع في ليبيا إلى الدخول في حوار تستضيفه على أراضيها لنزع فتيل الأزمة، إلا أن أطراف الصراع لم تستجب لحد الآن. وأنشأت دول جوار ليبيا لجنتين تتكفل الأولى بمسائل الأمن وترأسها الجزائر، فيما تتكفل الثانية بالمسائل السياسية وترأسها مصر.

 محمد.أ

من نفس القسم الوطن