الوطن

"الأونباف" يدين تصريحات بن غبريط ويصفها بـ "الخطيرة"

دعا إلى حوار جاد قبل التصعيد

 

استنكر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف" للتصريحات التي أطلقتها وزيرة القطاع عقب إضراب اليومين الذي شنته نقابات التربية، الأسبوع الماضي، ووصفته بالخطير، بتصنيف بن غبريط الموظفين إلى وطنيين وغير وطنيين نتيجة ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب، ومواصلة استعمالها سياسة التسويف إزاء المطالب التي رفعوها.

 وندد المجلس الوطني لنقابة "الأونباف" في بيان تلقت " الرائد" نسخة منه، وبلهجة شديدة بالتصريحات النارية التي أطلقتها بن غبريط، عقب عقده أمس دورته الاستثنائية قيم خلالها إضراب اليومين الاحتجاجيين الإنذارين اللذين أقرهما التكتل النقابي لقطاع التربية ومدى تجاوب وتفاعل الوزارة مع المطالب المشروعة، مؤكدا على تحضيرهم وبالتنسيق مع مختلف نقابات التربية المتكتلة، في تصعيد لهجة احتجاجاتهم القادمة، ردا على سياسة الوعود والتسويف التي تقابل بها الوصاية إضراباتهم ووقفاتهم الاحتجاجية، منذ فترة طويلة وكذا عدم وفاء السلطات العمومية بالتزاماتها من خلال إسقاط التعليمتين الحكوميتين 004 و11/2014 لمطالب تم الاتفاق عليها في المحاضر المشتركة بين نقابة "الأونباف" ووزارة التربية والمديرية العامة للوظيف العمومية خاصة المحضر الأخير المؤرخ في 17/02/2014. 

وقد خلص الاجتماع حسب ما ورد في البيان إلى ضرورة دعم جهود التنسيق في تفعيل العمل النقابي المسؤول، والتمسك بالمطالب المرفوعة في بيان إضراب اليومين الاحتجاجين للتكتل النقابي وحيا الأسرة التربوية على هبتها ونضالها لافتكاك مطالبها المشروعة، التأكيد على وضع رزنامة زمنية مقبولة لإعادة النظر في القانون الأساسي بعد إقرار وزارة التربية فتحه والاعتراف بما تضمنه من اختلالات وإجحاف في حق أسلاك التربية التي ما فتئت تؤكد عليها قبل وبعد صدوره، مع متابعة الملفات العالقة الاستعجالية ومعالجتها في أقرب وقت. وفي هذات السياق فوض المكتب الوطني في اختيار مدة الإضراب التصعيدي وتاريخه في إطار التنسيق النقابي من أجل تحقيق المطالب العالقة المرفوعة، كما انه يرحب بأي دعوة للحوار الفعال والجاد المبني على إستراتيجية واضحة المعالم تستهدف للتكفل الحقيقي بالملفات المطروحة للوصول إلى حلول عملية ملموسة في آجال محددة مقبولة. ودعا المجلس الوطني في بيانه، إلى عقد المجالس الولائية الموسعة والجمعيات العامة للتعبئة تحسبا للموقف المرتقب في حال عدم الاستجابة للمطالب المرفوعة، ويهيب في السياق ذاته بالأسرة التربوية التجند والتضامن بين مختلف الأسلاك والفئات والالتفاف حول مطالبها المشروعة لافتكاكها بكل الوسائل والطرق القانونية المتاحة.

منى.ب

من نفس القسم الوطن